كشف أعوان إقليم الأمن الوطني بتونس قبل ايام النقاب عن سر اختفاء مراهق من منزل عائلته والعثور عليه، في منزل احدى قريباته، وبالتوازي مع ذلك اوقفوا والده بشبهة الانتماء الى تنظيم ارهابي محظور واحالته على الوحدة الوطنية للابحاث في الجرائم الارهابية بالقرجاني. اوراق القضية تفيد بان كهلا تقدم قبل ايام ببلاغ عن اختفاء ابنه القاصر في ظروف مسترابة، فتعهد الاعوان بالبحث في الموضوع، وبعد عملية رصد تأكدوا ان المفقود موجود بجهة المنيهلة لدى احدى قريباته فقاموا بجلبه بالتنسيق مع السلط القضائية، للتحري معه وباستفساره عن سبب هروبه من منزل عائلته. المفاجأة حصلت في اجابة المراهق، عندما اكد ان والده السبب الرئيسي لفراره من المنزل، وأشار الى ان والده اعتاد استغلال موقعه على الفايس بوك للتواصل مع متشددين دينيا في سوريا والجزائر وغيرهما من البلدان، فخشي تفطن اعوان الامن له لذلك غادر المنزل. وبناء على أقوال الابن اوقف الاعوان الأب الذي تبين انه من المتهمين في قضية سليمان حيث نال حكما بالسجن لمدة ثلاثة اشهر، وحجزوا الحاسوب وأحالوا ملف القضية باذن من قاضي الارهاب على الوحدة الوطنية للابحاث في الجرائم الارهابية بالقرجاني لمواصلة التحريات وكشف المزيد من التفاصيل حول نشاط الأب المشبوه. صابر المكشر