منع أعوان الربط والشد بالميناء النفطي بالصخيرة والتابعين لشركة النقل بالأنابيب بالصحراء (ترابسا) باخرة حلت بالميناء من المغادرة منذ يوم الثلاثاء الماضي. وتمثلت أطوار الحادثة وفق ما أفادنا به ممثل الباخرة "جورجينا"المالطية ل"الصباح نيوز" أنّ الباخرة حلت بالميناء الثلاثاء الماضي 16 جوان الجاري محملة بالبنزين الخالي من الرصاص لقائدة شركة "ستير"وقامت بإفراغ جزء من الوقود في الميناء إلا أنه لم يتم السماح لها بمغادرة الميناء من الغد بعد أن دخل أعوان شد وربط السفن التابعين لشركة ترابسا في إضراب عن العمل، الأمر الذي استغربه ممثل الباخرة. وقال انه كان من المفترض أن تغادر الباخرة الميناء منذ ان قامت بإفراغ كمية النفط على أن تواصل طريقها إلى ميناء جرجيس لإفراغ الكمية المتبقية من النفط به، مشيرا إلى ان القوانين العالمية تدعو إلى مغادرة الباخرة المعبأة بالنفط للميناء حال انتهاء مهامها خشية ان الحرائق خصوصا وان الميناء الموجودة به هو ميناء بترولي . كما أضاف أنه اتصل بكل من وزارة الصناعة والنقل وديوان البحرية التجارية والموانئ وشركة "ترابسا" لكن دون جدوى حيث أنه مازال متواجد بالميناء إلى غاية كتابة أسطر المقال... وان 5 بواخر اخرى موجودة عرض الساحل بعد ان حال الاضراب دون دخولها الميناء وأعتبر أن ما تعرضت إليه الباخرة يعدّ "قرصنة"، موضحا أن القبطان قبل أن يفك بنفسه الرباط الذي يشد الباخرة بالميناء وان يقطع الرباط المتبقي الموجود في البحر رغم ما يكلفه من خسائر إلا أن الأعوان المعنيين بمرافقة الباخرة حال مغادرتها الميناء رفضوا القيام بالأعمال الموكولة لهم حتى تغادر الباخرة ما لم تاذن لهم نقابتهمبذلك. ولمزيد الاستفسار حول الموضوع، اتصلت "الصباح نيوز" بالكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بالجهة هاتفيا إلا أنه لم يرد على مكالماتنا، هذا واتصلنا بإدارة الميناء إلا أنه تعذّر علينا الحصول على أي عون.