شهدت مدينة جنيف انعقاد جلسة جديدة للحوار الوطني، ظهر الأربعاء، برئاسة المبعوث الأممي برناردينو ليون. وقال عضو لجنة الحوار عن مجلس النواب أبوبكر بعيرة اليوم، إنَّ أطراف الحوار الوطني كافة شاركوا في هذه الجلسة ما عدا الأحزاب السياسية، التي سيجتمع بها ليون على مائدة الغذاء. وكان ليون حذر أمس ، من مخاطر عدم التوصل إلى اتفاق نهائي بين أطراف الحوار قبل شهر أكتوبر القادم، وقال "من الخطر أن نصل إلى أكتوبر دون التوصل إلى اتفاق بين أطراف الحوار". ودعا ليون خلال مؤتمر صحفي، عقده قبل انطلاق جولة جديدة من الحوار، مساء أمس، أطراف الصراع للاتفاق على حكومة وحدة وطنية بنهاية أوت الجاري. وقال ليون "جميع الأطراف في ليبيا هنا في جنيف للجلوس على طاولة الحوار"، لافتًا إلى أن البعثة اضطرت لتأجيل استئناف جلسات الحوار إلى حين "حضور الجميع إلى جنيف". وأشار المبعوث الأممي إلى أن الأممالمتحدة استمعت إلى جميع الأطراف لمعالجة مخاوفها والأمور التي قد تكون سببًا في تعقيد المشهد، لافتًا إلى أن هذا هو "سبب نجاح الحوار حتى الآن". وقال الوسيط الدولي برناردينو ليون إن من المقرر أن تستمر الجلسات ليومين في جنيف وإن مساهمة المجموعات المسلحة أمر مهم ولكنها تأتي في الأهمية بعد العملية السياسية. وأكد ليون أنه سيعمل من خلال جدول زمني "لا بد أن يكون قصيرًا" لأن ليبيا تواجه "تحديات هائلة"، بحسب قوله.