أكد وزير العدل السوري نجم الدين أحمد للوفد الإعلامي التونسي في سوريا وفق ما أوردته إذاعة شمس أف أم أن الوضعية الصحية للمساجين التونسيين في السجون السورية جيدة وأنه تتم معاملتهم مثلهم مثل بقية المساجين السوريين وأشار إللى أن عودتهم الى تونس صعبة جدا لأنهم مورطون في سفك دماء السوريين وقاموا بأبشع الجرائم في سوريا. أما بالنسبة للمقاتلين في سوريا فقال وزير الإعلام السوري للوفد الإعلامي التونسي أن لديهم الرقم ولكن يحتفظون به لأنفسهم مضيفا أن الإفصاح عن الرقم لا يكون إلا الى أطراف الحكومة التونسية. وقالت مصادر رسمية من وزارة العدل السورية لمبعوثة شمس أف أم أن عدد المقاتلين التونسيينبسوريا يتراوح بين 7 و8 آلاف مقاتل. ومن جهته، شدد وزير الإعلام على وجوب التنسيق الأمني في هذا الصدد، وعبر عن رغبته في أن تكون العلاقة بين تونسوسوريا علاقات أخوية وبأن تكون هنالك جملة من الخطوات لا أن تكون مجرد علاقات دبلوماسية (تعيين قنصل أو تنصيب سفارة). هذا وقد التقى الوفد الإعلامي التونسي بمفتي الديار السورية احمد حسون وكان حسّون توجه بدعوة الى الحكومة التونسية وقال أنه يتمنى لو ترسل وفد أمني سياسي للقاء المساجين التونسيين في سوريا. كما التقى الوفد صباح اليوم رئيس محكمة الإرهاب وسألوه عن امكانية عودة المساجين التونسيين ليكملوا عقوبتهم في السجون التونسية، فقال أن هذا يكون حسب اتفاقية دولية. واستبعد أن يتم تسليم من تورطوا في الإرهاب وفي سفك دماء السوريين على حد تعبيره الى السلطات التونسية.