أكد وزير الداخلية، محمد ناجم الغرسلي، خلال تفقده، الأحد، عددا من المراكز الأمنية بكل من قبليودوز والفوار، عقب إشرافه على الاحتفال الجهوي بعيدالشجرة، أن "الوزارة لم تتخل على حماية أهالي الفوار، رغمالأضرار المادية التي لحقت بالمراكز الأمنية بسبب حرقها منقبل عدد من المحتجين في شهر ماي الفارط". وقال إن تدشين هذه المراكز من جديد اليوم الأحد "يمثل مبادرةمتجددة لإرساء علاقة ود واحترام بين رجل الأمن والمواطن، لأن من واجب الدولة تجاه مواطنيها، الحرص على توفير الأمن في كافة أرجاء البلاد"، معبرا عن "تقديره لمجهودات الأمنيين من رجالونساء في كافة الاختصاصات، والتي تدعمها مجهودات المواطنين بصفتهم الشريك الرئيسي في أمن البلاد". وأضاف الغرسلي أن تفقده لعدد من المراكز الأمنية يهدف إلى مزيد الوقوف على ما يعوزها من تجهيزات من أجل البحث في سبل دعمها"، خاصة وأن النقابات الأمنية طالبت خلال هذه الزيارة بإحداث مصحة متعددة الاختصاصات لقوات الأمن الداخلي بالجهة،إلى جانب إنجاز القسط الثاني من البناية المخصصة لوحدات التدخل (شرطة) وبناء مقر لوحدات التدخل التابعة للحرس الوطني، فضلا عن توفير عدد من السيارات رباعية الدفع لتسهيل عمل الوحدات الأمنية بالمناطق الوعرة من الولاية وإحداث مركز للفرقة الجهوية للحماية المدنية بمعتمدية سوق الأحد. وشملت زيارة الغرسلي للمنطقة في جانبها الميداني، الإشرافعلى الاحتفال بعيد الشجرة أين قام رفقة عدد من الإطاراتالجهوية بغرس بعض الأشجار بمنطقة جبل الطباقة بالمدخل الشمالي لمدينة قبلي. واطلع بالمناسبة على مؤشرات تقدم موسم التشجير 2014-2015،والتي تبرز خاصة نجاح التشجير الغابي الذي شمل 40 هكتارا بنسبة 57 بالمائة، في حين لم يحقق التشجير الرعوي سوى نسبةنجاح ب-15 بالمائة، في حين حقق التشجير في المؤسسات العموميةنسبة نجاح ب-25 بالمائة ولدى البلديات نسبة نجاح تقدر ب30بالمائة. كما شملت الزيارة تفقد مقر وحدات التدخل من سلكي الشرطة والحرس، قبل التحول الى مقر الإدارة الجهوية للحماية المدنيةبقبلي، وزيارة المناطق الأمنية بالمدينة، ليتحول وزيرالداخلية إثرها لتدشين مركزي الحرس الحدودي والأمن العمومي بمدينة الفوار، قبل زيارته لدائرة الشرطة بمدينة دوز (وات)