ينتقل زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي سراً كل عدة أشهر إلى الموصل لوعظ مواليه معتقدا أن بإمكانه التنقل أسرع من قدرة الغارات الأمريكية على استهدافه على ما يبدو، بحسب ما قال مسؤول أمريكي ل"سي ان ان". وأضاف المسؤول أن البغدادي يتجنب الأنماط الاعتيادية في السفر لتجنب تعقبه لكن الإمساك به وبغيره من كبار قيادات داعش يعتبر الآن على رأس أولويات قوات العمليات الخاصة الأمريكية التي يتم إرسالها إلى العراقوسوريا والأمر أكثر إلحاحا في أعقاب هجمات باريس وسان برناردينو بسبب قدرة التنظيم على إلهام أتباعه. جمع المعلومات قد يكون سباقا مع الوقت فنفوذ داعش عالميا في تزايد بحسب تقديرات جديدة من قبل الاستخبارات الأمريكية، إذ أن ما يقارب ثلاثة وعشرين ألف مقاتل ضمن التنظيم قتل في غارات التحالف بالعراقوسوريا لكن المناطق التي تسيطر عليها المجموعة لا تزال في تزايد، وأتباعهم موجودون حتى في بنغلاديش وإندونيسيا. وبحسب تقديرات الإدارة الأمريكية فإن ما يصل إلى ثلاثين ألف مجند وداعم لداعش قد يكونوا داخل سورياوالعراق.