شهدت ثلاثة ملاعب احتجاجات من الجماهير حول ماجد اثناء المباريات ففي ملعب سيدي بوزيد احتج احباء الفريق المحلي على ضربة الجزاء التي منحها الحكم مختار دبوس للترجي الرياضي وعبروا عن غضبه برمي المقذوفات والحجارة وقد تفطن طاقم التحكيم لذلك فاوقف المباراة قبل نهاية الشوط الاول ببعض الدقائق وقبل الفترة الثانية من اللعب انذر الحكم مسؤولي فريق سيدي بوزيد وامر قائد الفريق بمطالبة الجماهير بالكف عن رمي المقذوفات والحجارة وتدخل الامن لتهدئة الخواطر لكن مع الاسف الشديد تواصل رمي المقذوفات خلال الشوط الثاني وظهرت عبر الشاشة الحجارة منتشرة على حافة الميدان وبالرغم من ذلك تواصل اللعب حتى الدقيقة 80 فاوقف الحكم المباراة طالبا من جديد من المسؤولين ومن رجال الامن بالتدخل ثم امر بمواصلة اللعب لكن حصل ما لم يكن في الحسبان حيث اصيب الحكم المساعد ايمن اسماعيل على راسه بحجارة فتم نقله على جناح السرعة الى المستشفى الجهوي بسيدي بوزيد لتلقي الاسعافات. في القيروان تم ايضا توقيف مباراة الشبيبة القيروانية وضيفها النجم الساحلي في مناسبتين بسبب احتجاجات الجماهير وفي صفاقس احتجت الجماهير كم تم اقصاء مدرب اتحاد بنقردان لمناقشته قرارات الحكم .فلماذا كل هذا والحال ان الحكام بشر غير معصومين من الخطا ثم ان الجامعة بالمرصاد لكل حكم محطئ والديل انها لم تتردد في معاقبة كل من تعمد الخطا او تغافل عن اتخاذ القرار الناجع فمثلا حكم مباراة الملعب التونسي وضيفه الترجي الجرجيسي نصر الله الجوادي عاد من عقوبة تلقاها بسبب ارتكابه لهفوات فادحة خلال مباراة اتحاد بنقردان وضيفه الترجي الرياضي التي دارت في بداية الموسم.