حوالي 22 بالمئة من التونسيين، يثقون في الأحزاب السياسية في تونس، في حين يحظى الجيش الوطني، بثقة أكثر من 90 بالمائة من التونسيين، وذلك خلال الفترة بين سنتي 2013 و2015، وفق ما جاء في دراسة حديثة أنجزتها جامعة ماريلاند الأمريكية. وحسب الدراسة ذاتها التي تولت نشر نتائجها الموقع الإلكتروني ل "هافينغتون بوست تونس"، فإن ثقة التونسيين في رئاسة الجمهورية تطورت من نسبة 31 بالمائة في 2013 إلى 54 بالمائة في 2015 كما ارتفعت هذه النسبة من 39 إلى 52 بالمائة، بالنسبة إلى رئاسة الحكومة. وأعرب 80 بالمائة من المستجوبين، عن عدم ثقتهم في التيارات السلفية، في 2015، في حين كانت هذه النسبة في حدود 55 بالمئة في 2013 كما أشار البحث إلى أن "73 بالمئة من التونسيين، يعتبرون أن تونس أفضل بفصل الدين عن السياسة وهي النسبة ذاتها التي سجلت خلال الفترة بين 2013 و2015 وتطورت نسبة الذين يرون أن "تونس أفضل بحكومة شبيهة للحكومات الغربية من 47 بالمئة في 2013 إلى 57 بالمئة في 2015". وأعطى المستجوبون معدل 4.8 من 10 في 2015، لوضع الديمقراطية في تونس وأكد 77 بالمئة من العينة أن إنتخابات 2014 كانت "عادلة" أو "جرت بأقل المشاكل". وعلى صعيد آخر أكد 46 بالمائة من المستجوبين، ثقتهم في وسائل الإعلام، في حين أكد 76 بالمائة منهم، إستقاءهم للمعلومة من التلفزات التونسية و31 بالمائة من مواقع التواصل الإجتماعي و34 بالمائة من الأنترنات و44 بالمائة من القنوات التلفزية الأجنبية. وعبر 29 بالمائة من الفئة المستجوبة عن رغبتهم في أن يكون للجيش التونسي دور سياسي في 2015 مقابل 36 بالمائة في 2013 يذكر أن هذه الدراسة أنجزت بين سنتي 2013 و2015 وشملت 3070 مستجوبا في 2013 و2395 مستجوبا في 2015