نظمت حركة النهضة مساء امس مأدبة افطار كبيرة ضمت سفراء عدد من الدول الاجنبية الصديقة والشقيقة وممثلين عن عدد من الاحزاب ورجال الاعمال والاعلام وكفاءات وطنية ومثقفين.. وقد تميز الشيخ راشد الغنوشي بتدخل رشيق خلال القاء كلمة ترحيب بالضيوف كان محورها التسامح ومركز ثقلها تاكيد على ان لا تراجع في حقوق المراة وفي مبدا المساواة المتفق عليه منذ عشرات السنين مؤكدا ان التكامل ضرورة لانه لا يمكن للمراة ان تعيش دون الرجل ولا الرجل يمكن ان يعيش دون المراة ..وفي معرض حديثه عن التسامح اشار الغنوشي الى الاعتداء الذي تعرض له الاستاذ عبد الفتاح مورو موجها له تحية من نوع خاص معتبرا اياه شهيدا مؤكدا تضامنه مع كل من يتعرض للاعتداء سواء اكان اسلاميا او ليبراليا او اشتراكيا وهو ما جعل مورو يرد في كلمة رشيقة القاها بالمناسبة بالقول انه ليس وحده شهيد بل ضم الغنوشي لجواره الغنوشي وجه تحية للشعوب المناضلة على غرار الشعب الفلسطيني والسوري مركزا على الدور المحوري لتونس واصراره على انجاح الثورة وتحقيق الانتقال الديمقراطي في حين شبه مورو الشعب التونسي بالسيارة التي تضم الف قطعة لا تشبه بعضها البعض وجب تركيبها لتسير السيارة في تلميح للانتقال الديمقراطي المرجو مؤكدا على ان الاختلاف لا يفسد للود قضية بل مطلوب للتكامل