صرّح الشيخ عبد الفتاح مورو ليلة أمس بأن ما وصفه به رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي خلال مأدبة إفطار من كونه "الشهيد الحي"، قد أدخل على نفسه السرور، وأضاف قائلا "ما يربكني ما قدمني به شقيقي وأخي راشد الغنوشي من إطراء لست أهلا له". وقال مورو أن وصف الغنوشي له أدخل عليه حيرة، هل أنه حي أو ميت، وعلّق على ذلك فائلا "إنني اخترت أن لا أكون وحدي شهيدا، فأرجو لأخي أن يكون شهيدا معي". وأفاد مورو أن تونس لن يقيمها طرف أوحزب ولا جهة ومناخ محدد وإنما الّذي يقيم تونس جهد التونسيين جميعا، وذلك في حديثه عن الأوضاع والأحداث التي شهدتها تونس مؤخرا. وكان عبد الفتاح مورو تعرض إلى اعتداء بالعنف في ولاية القيروان أثناء حضوره ندوة فكرية رفقة المفكر يوسف الصديق ورضا بلحاج من حزب التحرير تتعلق بسماحة الدين الإسلامي.