أدانت الدائرة الجنائية الخامسة بابتدائية تونس مقعد وقضت بسجنه مدة عام وثمانية أشهر مع تأجيل تنفيذ العقاب البدني المحكوم به في قضية تعلقت بسفره الى سوريا. وكانت وجهت للمتهم تهم الإنضمام الى تنظيم ارهابي والاتخاذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضه وعدد من التهم الأخرى التي تندرج ضمن قانون الإرهاب غير أن المحكمة عندما أصدرت حكمها أعادت تكييف التهمة واعتبرتها من قبيل مرسوم الصحافة. المتهم كان "غرر به أحدهم وأقنعه بالسفر الى سوريا والإنضمام الى احدى الفصائل المقاتلة غير أنه ونظرا الى وضعه الصحي وسقوطه واصابته على رأسه جعله يفكر في العودة الى أرض الوطن وظل ينشط عبر شبكة التواصل الإجتماعي مع بعض الأشخاص الذين كانوا يسألونه عن كيفية سفره الى سوريا فأخبرهم أنه سافر الى تركيا ومنها الى سوريا وانضم الى جبهة النصرة.. خلال محاكمته قال أنه سافر الى سوريا في اطار اغاثة اللاجئين ولكن بعد سقوطه من على كرسيه المتحرك واصابته برأسه قرر العودة الى أرض "الوطن.