تشارك تونس في أشغال الإجتماع التاسع عشر للأطراف المتعاقدة في اتفاقية برشلونة لحماية البيئة البحرية والمنطقة الساحلية بالمتوسط، الذي ينتظم من 09 إلى 12 فيفري 2016 باليونان حسب ما اكدته وزارة البيئة والتنمية المستدامة في بلاغ لها الاثنين بتونس. وستتوجه تونس بالمناسبة برسالة إلى المجموعة المتوسطية تجدد فيها إلتزامها بحماية بيئتها البحرية والساحلية كفضاء حيوي ومنطقة ازدهار وتقاسم بيني واجتماعي واقتصادي. ومن المتوقع أن يناقش المشاركون في الاجتماع والذين يمثلون 21 دولة متوسطية بالاضافة الى الإتحاد الأوروبي، عددا من القرارات المتعلقة بالتنوع البيولوجي والنظم الإيكولوجية والتلوث من مصادر برية وبحرية، والإستهلاك والإنتاج المستدامين، والتكثيف مع التغير المناخ. وستمكن هذه القرارات، التي تتناول قضايا محددة تتعلق بتنفيذ اتفاقية برشلونة وبروتوكولاتها، من تحديد الاستراتيجيات والإجراءات اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة في منطقة البحر المتوسط. وسيتخلل الإجتماع جلسة وزارية تحمل شعار»أربعون عاما من التعاون من أجل بيئة صحية ومنتجة بالبحر الأبيض المتوسط وساحله: رحلة جماعية نحو التنمية المستدامة» يقوم خلالها ممثلو دول حوض المتوسط بتجديد التزامهم وتعاونهم على التصدي ومجابهة التحديات الناشئة المتعلقة بحماية البيئة والتنمية المستدامة للبحر الأبيض المتوسط وساحله، وذلك في إطار التوصل لتحقيق أهداف 2030 للتنمية المستدامة المعتمد من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة.