قال اليوم وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي في افتتاح الاجتماع الثامن لدول جوار ليبيا ان هذا الاجتماع يعكس حرصا مشتركا في الوقوف إلى جانب الشعب الليبي. وأفاد أن الأوضاع الأمنية في ليبيا أصبحت استثنائية وأنّ الوضع الاقتصادي أصبح صعبا، مضيفا أنه يجب أن يكون هناك المزيد من التنسيق لرفع المعاناة عن الشعب الليبي ومعاضدته في مساره. وأشار إلى أنه على ثقة من قدرة الأشقاء الليبيين على تحقيق ذلك، مشددا على ضرورة تعجيل تركيز المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية بطرابلس وتأمينه للقيام بمهامه بما لا يساعد على تدخل عسكري أجنبي في ليبيا. وأضاف الجهيناوي أنه لدى دول جوار ليبيا اهتمام كبير لدعم العملية السياسية في ليبيا. وأضاف أن حالة الفراغ وغياب المؤسسات في ليبيا ساعدت على تمدد الإرهاب في ليبيا ودول الجوار، موضحا: "ما حصل في بنقردان دليل على ذلك". وأكّد أن تنامي ظاهرة المجموعات الإرهابية في ليبيا أصبح يمثل مصدر إزعاج في ليبيا ودول الجوار. كما قال: "هذا يهيب بتعجيل مباشرة المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق لمهامه"، مذكرا بموقف تونس الرافض للتدخل العسكري في ليبيا. وأضاف أن المسؤولية اليوم تُلقى على المجموعة الدولية وخاصة مجلس الأمن في دعم المجلس الرئاسي في حكومة الوفاق الليبية. وقال ان قيام سلطة مركزية في ليبيا يضع حدا فوريا للانقسام في ليبيا، وختم كلمته بان تونس تعرب عن دعمها بمختلف أشكال الدعم للحكومة الجديدة.