كشفت بيانات للخطوط التونسية أن معدل انتظام رحلاتها (تأخير اكثر من 15 دقيقة واقل من ساعة) قد بلغ خلال سنة 2015 نسبة 54 بالمائة. وبينت الشركة، في بلاغ لها الاربعاء، "انه تم تسجيل تأخير في 390 رحلة على خطوطها خلال سنة 2015 مقابل 730 رحلة خلال سنة 2014 مما يعد تقلصا بنسبة 47 بالمائة". وكشفت الشركة أنها كسبت نقطتين مقارنة بسنة 2014 و3 نقاط مقارنة بسنة 2013 مشيرة الى ان التاخير الذي يدوم اكثر من 3 ساعات كبد الشركة خسائر مالية كبيرة جراء الخطايا. وارجعت الشركة تحسن نسق انتظام الرحلات الى حالة التعبئة المستمرة التي تقوم بها لجنة انتظام الرحلات وعمليات تحليل اسباب تاخير الرحلات والعوامل الداخلية وتطبيق قرارات لاصلاح الاخطاء. وتاثرت معدل وتيرة انتظام رحلات الشركة على مستوى المطارات الداخلية بنشاط الشركة على مستوى مطار تونسقرطاج الدولي والذي الى جانب حالة الازدحام الذي يشهدها يعد المطار الرئيسي لانشطة الشركة. وقالت الشركة ان النتائج التي حققتها الشركة خلال سنة 2015 جاءت في ظل تعطل شبه تام لانشطة الشركة التونسية للتموين على امتداد 9 اشهر مما مس من وتيرة رحلات الشركة. واكدت الخطوط التونسية انها عملت على تلافي هذا النقص في مرحلة اولي والمساهمة في دفع التونسية للتموين على استعادة نشاطها منذ غرة مارس 2016