كشفت إحدى القضايا الإرهابية أن الإرهابي أحمد الرّويسي خطط لإختطاف السفير الإيراني بليبيا حيث أشار الرويسي على أحد نظرائه أنه تم رصد مقر السفارة بطرابلس وتأكد من وجود أشغال صيانة داخلها وأن الإتصال بالسفير يكون بمنزل ملاصق بمقر السفارة وقد طلب أحمد الرويسي من نظيره النزول بالقرب من منزل السفير الإيراني أين سيجد ثلاثة أعوان حراسة سيدعي استفسارهم عن مقر السفارة الإيرانية نظرا لعدم وجود لافتة أو راية عندها يتم اعلامه أن السفارة مغلقة وبصدد الإصلاح عندها يطلب منهم لقاء السفير للإستفسار عن الأوراق المطلوبة للحصول على تأشيرة لإيران قصد طلب العلم وطلب الرويسي من نظيره أنه عندما يلتقي السفير يتولى اختطافه بواسطة سيارة أولى أعدت للغرض والتي يمتطيها أحمد الرويسي وشخص آخر يكنى عبد الله وشخصين آخرين، أما السيارة الثانية فتتكفل بشل حركة الأعوان وبعد عملية الإختطاف ينسحب رفقة المكنى فريد للسيارة الثالثة. وأضاف نظير أحمد الرويسي خلال التحقيقات في قضية أحيلت على الدائرة الجنائية أنه في اليوم الموالي تحول رفقة أحمد الرويسي والمكنى فريد على متن سيارة نوع "بي ام" كان يقودها المكنى عبد الله وهو ليبي الجنسية ورافقتهم سيارتان بها ستة أشخاص أصيلي مدينة بنغازيوطرابلس وصبراتة وتوجهوا للمكان المشار عليه أي السفارة مؤكدا أنه نزل رفقة المكنى فريد من السيارة وتوجها الى اعوان الحراسة الثلاثة المكلفين بحراسة السفارة الإيرانية وسأل أحدهم الأعوان عن مقر السفارة فأخبره أحدهم أن هناك اشغال بالسفارة فادعى أنه يريد لقاء السفير عندها طرق العون باب منزل السفير فخرج من المنزل شخص فأخبره نظير الرويسي بأنه يريد لقاء السفير للحصول على تأشيرة قصد طلب العلم فأخبره ذلك الشخص أن السفير في مهمة عمل خارج ليبيا طالبا منه احضار مطلب في الغرض. وأضاف المتهم أنه بعد ذلك انسحب وبقية العناصر الأخرى بينهم أحمد الرويسي وتوجهوا الى منزل بمدينة طرابلس وكان الرويسي غاضبا لأن العملية لم تتم.