أعدم تنظيم "داعش"، أحد ضباط الشرطة، يدعى مفتاح سعد العبدلي، من سكان بلدة أبوقرين شرق مدينة مصراتة. وقال مصدر محلي ببلدة أبوقرين "العبدلي قبض عليه عناصر التنظيم من منزلة وتم إعدامه بالمنصة أقامها داعش للإعدام والصليب في أبوقرين اليوم رميًّا بالرصاص". وأعدم تنظيم "داعش"، ظهر أمس الأحد أحد الضباط المتقاعدين بالجيش الليبي اسمه العقيد سعد محمد عبدالله الورفلي من سكان بلدة زمزم. وقال مصدر من أعيان المنطقة في اتصال مع "بوابة الوسط" إن الضابط ألقي القبض عليه السبت من منزله ببلدة زمزم، وأُعدم اليوم ظهرًا رميًّا بالرصاص، مشيرًا إلى أن عسكريين آخرين من المرجح إعدامهم في المكان نفسه. وكان تنظيم "داعش" قد أقام منصة للإعدام والصلب أمام مركز شرطة بلدة أبوقرين التي سيطر عليها التنظيم، الخميس، بحسب ما أكده مصدر بالفرع البلدي أبوقرين. وأوضح المصدر أن التنظيم أقام ما يعرف ب"ديوان الحسبة" بمنطقة القداحية زمزم فيما تواجدت بعض قياداته، كما أقام نقاط تفتيش داخل البلدة تتولاها عناصر تونسية وصومالية تتبع التنظيم، وباشر في عملية تفتيش واسعة لعدد من المنازل واعتقال مَن يعتبرهم "مطلوبين". وأكد مصدر بالمجلس البلدي أبوقرين أن تنظيم «داعش» قام بحملة اعتقالات للمواطنين المنتسبين للجهات الأمنية والعسكرية في بلدة أبوقرين شرق مدينة مصراتة. (بوابة الوسط)