تم اليوم جلب المتهمين الموقوفين في ما عرف بقضية أحداث بوشبكة لمحاكمتهم أمام الدائرة المختصة في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس. هذا ولم يحضر متهمون بحالة سراح والمقدر عددهم ب 15 بينهم الناطق الرسمي السابق باسم أنصار الشريعة المحظور سيف الدين الرايس في ما أحيل البقية بحالة فرار. وقد حضر لسان الدفاع وطلب اثنان منهم الإفراج عن موكلهما فاكر البرهومي. وحضر محامو القائمون بالحق الشخصي وطلبوا تأخير القضية لإضافة الإختبارات الطبية المتعلقة بعرض المتضررين من الأمنيين في القضية على الفحص الطبي فقررت المحكمة بعد ذلك حجز القضية اثر الجلسة للنظر في مطلب الإفراج وتحديد موعد للجلسة المقبلة وتجدر الإشارة إلى أن القضية شملت 98 متهما بينهم 36 موقوفا وأكثر من 10 بحالة سراح والبقية بحالة فرار. وتتعلق القضية بأحداث بن عون التي استشهد خلالها أعوان من وحدات الحرس الوطني وهم سقراط الشارني ورضا بن محمد بن الهادي مناصري وعماد حيزي وأنيس صالحي والطاهر بن خليفة شابي ومحمد بن الهادي مرزوقي كما تعرض 7 أعوان من الحرس الوطني الى اصابات متفاوتة الخطورة وهم كل من ابراهيم بن علي عكريمي ورضا بن عبد السلام بن علي الحندوري وحسني بن حامد دبوبي ومصطفى بن محمد الصالح بن عبد الله علاقي وجمال بن عبد الله بن علي بوعزيز بوعزيزي وعصام بن عمار بن الخذيري منافقي وعبد الجليل، وذلك يوم 23 أكتوبر 2013 على الساعة الثالثة بعد الزوال عندما وردت مكالمة هاتفية من اقليم الحرس الوطني بسيدي بوزيد على وكالة الجمهورية بسيدي بوزيد مفادها اندلاع مواجهات تمثلت في تبادل لإطلاق النار بين وحدات للحرس الوطني ومجموعة ارهابية متحصنة بإحدى المنازل بعمادة الونايسية من معتمدية سيدي علي بن عون اثر عملية استخبارتية مفادها تواجد أسلحة وذخيرة ومتفجرات بالمكان المذكور.