مع مظاهر الاحتفال بعيد الفطر المبارك، والنقلة المفاجئة من الصيام طوال شهر رمضان الكريم والتركيز على وجبتين فقط هما السحور والإفطار، يطل العيد ويحدث تغييرات كثيرة في العادات الغذائية، ما قد يؤثر سلبا على صحة الإنسان. وتصيب التغييرات الصحية والغذائية جميع أجهزة الجسم بالارتباك، وتظهر تقلصات المعدة وسوء الهضم والإمساك وزيادة الكوليسترول وارتفاع الضغط مع أول أيام العيد، وتبدا أقسام الطوارئ بالمستشفيات درجات الاستعداد لاستقبال كل هذه الحالات. -كعكة عيد للشخص في اليوم الواحد: لا تكثر من تناول كعك العيد، حيث يعرض الإنسان لخطر الإصابة بالكوليسترول وضغط الدم ويضر بمرضى القلب والشرايين. -تناول 3 وجبات صغيرة الحجم يوميا في نفس الوقت، مع تلافي تناول الوجبات الدسمة أو الحلويات بين هذه الوجبات. -تناول الأغذية الغنية بالألياف: تنظف الألياف جدار الجهاز الهضمي من السموم، مثل الأرز البني والفواكه الطازجة والخضروات مثل الفجل والكرنب والقرنبيط والبقدونس المدر للبول، وأسماك السالمون، مع الإقلال من كل ما هو مقلي والبقول عسرة الهضم ذات القشور السميكة مثل الفول والفاصوليا. -شرب الشاي الأخضر: يستعيد نشاط الكبد ويخلصه من السموم، مع تناول العصائر الغنية بفيتامينC التي تساعد الجسم على إنتاج الجلوتاثيون، وهو مركب يساعد على تنظيف الكبد من السموم. -تجنب تناول الأسماك المملحة: من عاداتنا السيئة والخطيرة جدا أول أيام العيد هو الإقبال الشديد وبشراهة على تناول الأسماك المملحة مثل الرنجة والفسيخ، التي غالبا ما تحتوى على سميات وبكتريا فتاكة. بالإضافة إلى أن زيادة الملح مع قلة السوائل، أخطر ما يمكن على مرضى القلب وضغط الدم المرتفع وأمراض الشرايين. -تجنب تناول المشروبات الغنية بالكفايين كالقهوة والشاي أو المشروبات الغازية التي تزيد من توتر الجهاز الهضمي والتهابات وتقرحات المعدة. -استبدل السجائر بالخضار والفواكه الغنية بالألياف، فمجرد انتهاء شهر الصوم تزداد شراهة المدخنين للتدخين، ما يجعلهم عرضة للأزمات القلبية وضيق التنفس. -ممارسة الرياضة: الرياضة هي الطريق للصحة السليمة، فيجب الحرص على ممارستها خلال أيام العيد وعدم الاستسلام للخمول والكسل الذي ينتاب الشخص بعد الصوم.
