تحول الجدل الذي أثارته تغريدة وزير الخارجية الإماراتي، عبدالله بن زايد، حول العمليات الانتحارية ورد الشيخ يوسف القرضاوي عليها، إلى "معركة" حقيقية على موقع تويتر، شارك فيها وزراء وأمراء وعلماء دين، واستدعيت فيها فتاوى علماء راحلين مثل الشيخ عبد العزيز بن باز. وبدأت المعركة، بتغريدة من عبد الله بن زايد، اتهم فيها القرضاوي بالتحريض على العمليات الانتحارية، في الوقت الذي حرمها رئيس هيئة كبار العلماء في السعودية الراحل عبد العزيز بن باز، حسب تغريدة بن زايد، قبل أن يرد عليه الشيخ القرضاوي بالقول: "ردا على عبد الله بن زايد بأني أشجع العمليات الانتحارية، خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين، نعوذ بالله من شر الشياطين إذا ما انحلت أصفادها". وفجر الداعية المصري عصام تليمة مفاجأة من العيار الثقيل، قال فيها إن عبد الله بن زايد كان يسعى بكل الطرق لإقناع القرضاوي للمشاركة في برنامج ديني أسبوعي في الإمارات قبل سنوات، في الفترة ذاتها التي صدرت فيها فتوى القرضاوي محل الجدل. وقال تليمة في تدوينة على صفحته بالفيسبوك: "وجدير بالذكر أن عبد الله بن زايد، وزير خارجية الإمارات، كان وزيرا للإعلام وقت إصدار الشيخ القرضاوي فتواه عن العمليات الاستشهادية في فلسطين، وظل أياما طوالا يرجو القرضاوي ليقبل بعمل برنامج أسبوعي في تلفزيون (أبو ظبي). وبعد إلحاح من معاليه، وافق فضيلة الشيخ القرضاوي، وكان اسم البرنامج (المنبر)، وظل أكثر من عامين يستضيف القرضاوي أسبوعيا في جناح كبير في أكبر فنادق أبي ظبي، وكلما شكا القرضاوي من تعبه واعتذاره له عن إكمال البرنامج، زادت محايلات معاليه ليكمل الشيخ برنامجه"، حسب قوله (وكالات )