بعد تكريمه من طرف مهرجان "الحوارات الإنسانية بمدينة ليون الفرنسية في مطلع هذا الشهر خصص مهرجان "ديتور دي موند" المخصص لموسيقى العالم بشاناك الفرنسية حفل افتتاحه يوم السبت 9 جويلية للاحتفاء بعيد الرّعاة الذي ينظمه فريق المركز الثقافي الجبلي بسمّامة وسجل مشاركة فنانون عالميون مثل العازف الايرلندي دفيد هوبكنز و عازف الناي جان لوك طوماس و الفنان التونسي عماد العليبي منسق هذه الفقرة الفنّية و التعاون بين عيد الرعاة و مهرجان شاناك الفرنسي , وفضلا على الاحتفاء بعيد الرعاة قدم عدنان الهلالي بالمناسبة روايته "يوميّات آخر ضبع في الشعانبي" في مدينة اسبانياك التي ارادات بدورها ان تساند المشروع الثقافي بجبل سمّامة وخاصة عيد الرعاة الذي يعتبر اول عيد للرعاة في الوطن العربي. ويتواصل الاحتفاء اليوم الجمعة 15 جويلية من خلال خلال معرض فوتوغرافي في المكتب السياحي بشاناك و أمسية ثانية مساء الجمعة 15 جويلية و لقاء مع عدنان الهلالي مدير المهرجان حول المشروع الثقافي بجبل سمّامة , وفي سياق متصل صرح "فلوريان اوليفار المدير الفني لمهرجان شاناك في لقائه بالفنانين و الاعلاميين و سكان المدينة الجبلية شاناك ان العلاقة بين مهرجان شاناك و عيد الرعاة بجبل سامة بتونس ليست مجرد فقرات تكريمية او تبادل عروض فهي ستكون اعمق و سيكون مهرجان شاناك حاضرا بقوة في الدورة السادسة لعيد الرعاة التي ستلتئم في نهاية افريل 2017 وقد عبر عديد الفنانين الاروبيين والأفارقة عن استعدادهم للمشاركة في عيد الرّعاة رغم منع سفاراتهم لهم من السفر الى المناطق المصنّفة "حمراء" من جانبه أكد الهلالي أن على المسؤولين أن يعوا أنه زمن السياحة البديلة التي تقطع من الرتابة والنمطية و القوالب الجاهزة وفي هذا الضدد عبر عن استياءه لتجاهل مثل هذه المبادرات في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي " سّياحة الحمراء: الاجانب مستعدون لزيارة المناطق الحمراء رغم ان سفاراتهم و شركات تأمينهم لا تؤمّن سفراتهم الى تلال الشعانبي و سمّامة و ورغة..انها السياحة الماردة.. فريديريك بوبان مراسل لوموند و راديو فرانس انتار و فنانون و اعلاميون و سياح قدموا الى سمّامة دون اذن من سفاراتهم.. وهم يعلمون الخطر ...وزارة السياحة "مازلت تبحّر في بي-كي-ني"... ثمّة عالم آخر عصيّ على اتفاقياتها... و ركاكتها... كوْن لارزاك و بيار رابحي و آخرين... وزارة السياحة كان عليها أن تخرج من ساحة المنقالة ..و سنتبرع لها بمقرّ في سمّامة... و نهدي الوزيرة جحشا أعترًا.. إنّه زمن السياحة البديلة ... يا دليلة.. سترون ذلك في عيد الرّعاة 2017."