بعد أن أثارت حادثة مواطن قيل أنه أمني كان يحمل بين يديه طفلا بيده قارورة جعة وباليد الأخرى سيجارة ضجة كبيرة واستنكرت ما حدث ليس فقط وسائل الإعلام بل كل المهتمين وغيرهم بشؤون الطفل تحرّكت ليس فقط مندوبية حماية الطفولة بل أيضا وزارة المرأة وشؤون الأسرة وتم اشعار ادارة الوقاية الإجتماعية بالشرطة العدلية التي تحركت وفتحت بحثا في الموضوع. المكلف بالإعلام بوزارة المرأة حسّان يوسف كشف ل"الصباح نيوز" أن وزارة المرأة وشؤون الأسرة أعلمت ادارة الوقاية الإجتماعية بالشرطة العدلية بالأمر فتحت هذه الأخيرة بحثا في الموضوع وتمكنت من تحديد هوية ذلك الشخص ومكان اقامته وعمله (أمني) وتم جلبه الى مقر الفرقة واعترف وقال أن الطفل هو ابن شقيقة زوجته وأن الصورة التي التقطت له وللطفل وهو يحمل قارورة جعة كانت في حفل زفاف، وبأن ما قام به كان من قبيل المزحة وأن الطفل لم يحتسي الجعة ولم يدخّن سيجارة. وأضاف محدّثنا أنه تمت احالة المعني بالأمر على النيابة العمومية بتونس بحالة تقديم. وبين أن وزارة المرأة وشؤون الأسرة قدمت الإشعار الى ادارة الوقاية الإجتماعية بالشرطة العدلية المتعلق بالطفل موضوع هذه القضية يوم 15 أوت الجاري صباحا مشيرا أن هذه الحادثة والتجاوزات في حق الأطفال لم تكن الأولى بل هنالك العديد من الإشعارات المتعلقة بانتهاكات في حق الطفل وشدد على ضرورة انتشار ثقافة التبليغ لدى المواطن التونسي كلما شاهد تجاوزات ترتكب في حق أي طفل.