علق اليوم رئيس الجمهورية السابق ورئيس حراك تونس الارادة المنصف المرزوقي في تصريح على موجات اكسبراس اف ام ان قضية منع بث حواره على قناة التاسعة وقال ان المعركة لا تخصه بل هي معركة بين قناة التاسعة والسلطة واكد المرزوقي بان معز بن غربية مدير القناة انه مورست عليه ضغوطات وتهديدات ونفى ان يكون قد صرح تصريحات تخص اي شخص او يمكنها ان تطيح ببعض الرؤوس السياسية مثل ما صرح به برهان بسيس وحول محتوى الحوار، قال انه شّخص الوضع وأوضح ان التونسيين خائفون من المستقبل وانه قدم جملة من المقترحات والافكار مثلا تقديم مقترحات في موضوع الميزانية التكميلية 2016 وطرح بعض المقترحات الاقتصادية للاستعداد لسنة 2017 وافاد المرزوقي ان الثورة قامت في تونس لأسباب اقتصادية بحتة. وقال ان المصيبة تتمثل في ان الاستقرار والانتهاء من موضوع "المؤقت" من اجل عودة الماكينة الاقتصادية لم ينطلق بعد معلقا بان حكومة الحبيب الصيد والتي من المفروض انها اكتسبت نوعا من الخبرة ان تطعم وتواصل ولكنهم الان جلبوا يوسف الشاهد معلقا "استغرب قداش باش يشّد" لان حجم المشاكل كبير في البلاد و"يا ريت لو يبقى 3 سنوات" وبين المرزوقي ان تونس اليوم تحتاج الى استقرار سياسي وحكومة الوحدة الوطنية ليس لها من الوحدة الوطنية الا الاسم. وأوضح انه كحقوقي وديمقراطي طبيعي ان الحكومة تحكم والمعارضة تعارض وقال :"أكملوا ال3 سنوات ومن ثم فان تنظيم انتخابات حرة ونزيهة واجب. كما دعا المرزوقي الى "ايقاف النفاق الموجود في البلاد" والى ايقاف "التمثيليات" وذلك تعليقا على صورة الشاهد هو يتناول "الكفتاجي". ووجه المنصف المرزوقي رسالة الى الشعب التونسي مؤكدا ان "رئيس الجمهورية لا يهمه" ودعا الشعب الى ضرورة التحكم في الازمات وضبط النفس والصبر وطالب كل الاطراف السياسي بالتحلي بنوع من الرفع والسمو في الاخلاق وفيما يتعلق بتعامله مع الاعلام في فترة حكمه ،قال انه لم يتقدم بشكاية ضد أي اعلامي وعبر عن استغرابه من تقلد شخص لمنصب مستشار في رئاسة الجمهورية في حين انه تقدم ضده بشكاية وتواجد اشخاص في البرلمان من المفروض انهم يستقيلوا بعد الفضائح التي حصلت وانتقد المرزوقي كذلك النفاق الموجود في البلاد وفق تعبيره وقال ان تغير المناخ السياسي يجب ان يحصل. وشن هجوما على الحكومة وقال ان اول قانون تم القيام به ضده هو رفع الحراسة الامنية عنه مؤكدا ان "الحكومة يجب منحها جائزة نوبل للتمثيل" قائلا بان الثورة متواصلة وحول امكانية مساندته لحكومة يوسف الشاهد، قال انه في حال عودة استقلال الغذاء وسياسة مقاومة العطش وان يضحي بعشرات الفاسدين فعندها سيساند الشاهد وأوضح المرزوقي انه في 3 سنوات التي كان فيها رئيس تم تسجيل تقدم في الحريات ولكن اليوم بدا التراجع في الحريات التي منحت للشعب التونسي. ونفى المرزوقي ان يكون في عهده قد اغلق صحيفة او واكد ان الصحافة التونسية كانت في عهده بشعة ومليئة بالحقد وذلك فق ما تم الاعلان عنه في احد التقارير.
