عبّر بعض الصيادلة والأطباء وغيرهم من مسدي الخدمات الصحية عن تذمرهم من تأخر خلاص مستحقاتهم المالية من قبل الصندوق الوطني للتأمين على المرض "الكنام". وللاستفسار حول الموضوع، اتصلت "الصباح نيوز" بالناطق الرسمي باسم الصندوق يونس بن نجمة الذي أكّد وجود نقص في السيولة، دون أن يحدّد حجمها، بسبب تأخّر كل من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية في خلاص مستحقات الصندوق التي ناهزت ال1600 مليون دينار، وذلك بعنوان الاشتراكات في نظام التأمين على المرض. وأوضح أن تأخر خلاص مستحقات الكنام انعكس سلبا على آجال خلاص مسدي الخدمات الصحية والمنخرطين في الصندوق. وبخصوص آجال خلاص المضمونين الاجتماعيين، أشار إلى أنّ الآجال تصل إلى 60 يوما في بعض مراكز الصندوق في حين أن البعض الآخر يقوم بخلاص المنظورين الاجتماعيين في الآجال المعمول بها.