انتقد رئيس جمعية حماية واحات جمنة الطاهر الطاهري هجمات ممن قال انهم أبواق دعائية و»أصحاب الصفحات المأجورة» على خلفية مواقفهم مما حدث في جمنة. وأشار الطاهري في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي انه يستثني من ذلك بعض الصحافيين والمحامين والسياسيين الذين خاضوا معركة بالنيابة عن أهل جمنة على حد تعبيره. وفي التالي نص التدوينة: "تتساءلون عني من أكون؟ سأشفي غليل بعض الأبواق الدعائية حتى تتثبت الخيط الأبيض من الخيط الأسود. أنا شاركت في الثورة السندينية حاربت مع إيتا الباسكية تتلمذت على أيدي الألوية الحمراء وكان لي شرف الإنتقال والإنتساب بعدها إلى الجيش الأحمر الياباني عملت مع الفارك الكولومبية ولما اشتد عودي عدت إلى الشرق الأوسط لأنضم إلى الفصائل الفلسطينية تعرفت على كارلوس وأبو موسى جورج حبش وليلى خالد الشيخ ياسين الذي نصحني ببوكو حرام بعد أن عدت مظفرا من تورا بورا وكنت أحد قيادات القاعدة إلى جانب الشيخ أسامة بن لادن وكان أن تتلمذ عليّ بعض قادة الدواعش وعلى رأسهم البغدادي. أكتبوا هذا في صفحاتكم المأجورة حتى لا يقال جفّ حبر صحافيّ وصمت لسان مدافع عن هيبة الدولة. أستثني شرفاء القطر من صحافيين ومحامين وسياسيين وذلك لأن الصحافيين خاضوا وباقتدار معركة شرسة نيابة عن أهل جمنة ومجدوا تجربة استثنائية. أما أصحاب الروب الأسود فقلوبهم ورؤاهم ناصعة البياض لذلك قرروا التطوع دفاعا عن جمنة. أنهي بالسياسيين منهم من انتقل الى جمنة داعما ومساندا ومنهم من دافع عنا في البلاتوات التلفزية ومن حضر جلسات تفاوض الجمعية والحكومة. أما شعبنا وأهلنا وأصدقاؤنا ورفاقنا وإخوتنا فلن نفيهم حقهم في مقال مثل هذا."