قالت والدة الشهيد أنيس الفرحاني خلال جلسات الاستماع لضحايا الانتهاكات أن ابنها استشهد يوم 13 جانفي 2011 في شارع ليون بالعاصمة. وقالت الفرحاني أن أحد الأعوان أصاب ابنها برصاصة في ساقه اليسرى وعوض أن يتم نقله من قبل أعوان الحماية المدنية الى أقرب مستشفى لإسعافه خاصة وأنه لا يزال على قيد الحياة تم نقله الى مستشفى بن عروس. واضافت والدة الشهيد أن حكم المحكمة العسكرية لم يكن منصفا لإبنها الشهيد وأن المتهم بقتله غادر السجن بعد أن قضى 3 سنوات سجنا. وتابعت أنها أتت للإدلاء بشهادتها حاملة معها هاتفه الجوال المضرح بدماءه التي سالت منذ ست سنوا ت لا لشيء سوى لأنه رفع راية الوطن. وطالبت خلال شهادتها بتحقيق حكم عادل ومنصف في حق ابنها الشهيد. واتهمت والدة الشهيد أنيس الفرحاني خلال ادلائها بشهادتها في اولى الجلسات العلنية لضحايا الإنتهاكات كاتبة الدولة التي كانت مكلفة بملفات الشهداء والجرحى من العسكريين والأمنيين ماجدولين الشارني وقالت بأنها أساءت معاملة عائلات الشهداء والجرحى ولم تمكنهم من حقوقهم وأن تركيز ماجدولين الشارني كان على شهداء المؤسسة الأمنية فقط. وطالبت والدة الشهيد أنيس الفرحاني على غرار والدة الشهيدين رؤوف الكدوسي وصلاح الدشراوي سحب ملف الشهداء والجرحى من القضاء العسكري واحالته على دوائر مختصة.