اتفق جميع المتدخلين من ضيوف سيدي بوزيد الذين قدموا اليوم السبت بمناسبة احياء الذكرى السادسة لثورة الحرية والكرامة على "اهمية يوم 17 ديسمبر 2010 في تاريخ تونس واهمية ما تحقق على صعيد الحقوق والحريات". واجمعوا في كلماتهم التي القوها بالمناسبة، على "تعطل المسار التنموي بالجهة"، حيث اشار المستشار لدى رئيس الجمهورية سليم شاكر الى ان "الثورة قد انطلقت من سيدي بوزيد، الا ان شبابها مازال يعاني من الفقر والتهميش والبطالة، ومازالت الطريق طويلة وتتطلب جلب الاستثمار ومجهودات مكثفة من مختلف المسؤولين في رئاسة الجمهورية والحكومة". وبينت المساعدة الاولى بمجلس نواب الشعب والمكلفة بالمجتمع المدني جميلة كسيكسي انه "توجد مساع لاقرار يوم 17 ديسمبر عيدا وطنية للثورة التونسية"، ودعت الى "تكاتف جهود مختلف الاطراف لدفع التنمية وحل معضلات الاقتصاد لان ما تحقق منها قليل ومازالت الاهداف التي قامت من اجلها الثورة في انتظار الاستكمال" وفق قولها. وشرح وزير الوظيفة العمومية عبيد البريكي برامج حكومة الوحدة الوطنية لاصلاح الوضع الاقتصادي وخاصة الصناديق الاجتماعية والنظام الجبائي، واكد انه "من حق الشباب الذي قام بالثورة الحصول على الشغل"، واعلن بالمناسبة عن "سعي الحكومة الى تفعيل قرار احداث المجلس الاعلى للجماعات المحلية بسيدي بوزيد". يشار الى ان الحاضرين من شباب واهالي سيدي بوزيد، رفعوا العديد من الشعارات المطالبة بالتنمية والتشغيل. (وات)