هدد عدد من أهالي منطقة العمران من معتمدية منزل بوزيان بالانتحار الجماعي ما لم تقم الحكومة بالإفراج عن شبان المنطقة المعتقلين على خلفية الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها المنطقة. وذكروا في بيان أصدروه يوم الجمعة أنه رغم طول المدة التي أعطوها للحكومة لإطلاق سراح المعتقلين وإيقاف جميع التتبعات العدلية في شانهم وفتح حوار جدي يخص التنمية بالجهة ورغم إضراب الجوع الذي دخل فيه عدد من شيوخ المنطقة ورغم إضراب الجوع الذي دخل فيه نائبان من المجلس التأسيسي إلاّ أن الحكومة واصلت تجاهل جميع المطالب المشروعة لأبناء المنطقة ضاربة بذلك عرض الحائط بمعاناة ومآسي أبناء الجهة. وقد قام عدد من الأهالي مساء الجمعة بتكوين حاجز بشري وسط الطريق الوطنية رقم 14 دون منع مرور السيارات تعبيرا عن احتجاجهم مشيرين إلى إمكانية تنفيذهم لانتحار جماعي ما لم تستجب الحكومة لمطالبهم كما دعوا الأحزاب السياسية والمنظمات والجمعيات إلى تحمل مسؤوليتها في الدفاع عن مطالبهم. وندد المعتصمون بعمليات التعذيب التي تعرض لها الموقوفين والتي وصلت حسب ما نقلوه عن محامي الدفاع إلى الضرب المبرح والحرق وكسر أنف أحدهم وإفقاد آخر حاسة السمع.