اتهم اليوم الباجي قائد السبسي في ندوة صحفية كل من حركة النهضة والترويكا باستثناء حزب التكتل من اجل العمل الحريات بالضلوع والتحريض في عملية وفاة لطفي نقّض رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحين بتطاوين وممثل تنسيقية نداء تونس بالجهة. ووصف السبسي عملية القتل بالاغتيال السياسي،التي جاءت نتيجة عملية ممنهجة ومدبرة لانه وقع اجتماع في منطقة تطاوين ووقع التخطيط لعملية الاغتيال بحضور احزاب الترويكا واشار السبسي أن حزب التكتل تخلى عن هذا المخطط عندما اصبح الامر يتعلق بعملية ابادة واضاف انه لا يوجد شي اسوأ واخطر من الموت والاغتيال وان "نداء تونس" تنعى اليوم احد ابنائها الاشاوش الذين دفعوا ضريبة الدم من اجل معركة الديمقراطية وانجاح المسار الديمقراطي. وان عملية الاغتيال جاءت تحت انظار السلطة التي كانت على علم بذلك ولم تحرك ساكنا وذكر ان سياسة العنف اصبحت خطرا على البلاد، واتهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي باعتماد سياسة العنف السياسي عندما صرح في فترة سابقة بان "نداء تونس" اخطر من السلفيين وهو بهذا التصريح بعث رسالة الى اتباعه باعتماد العنف المادي تجاه "نداء تونس" وشدد السبسي على ان السلطة لا تقوم بدورها في مجابهة العنف وان الامن دائما ما يتعلل بان ليس له تعليمات في فض الخلافات والاعتداءات. واضاف السبسي ان مصطلحا جديدا طفى الان على الساحة السياسية وهو "التجمعي الجديد" وقال "نحمد الله على اننا تجمعيون جدد ونحن نتشرف بان نكون جدد" وشدد السبسي على ان الحكومة في شكلها الحالي غير قادرة على القيام بواجباتها، وان النهضة جزء لا يتجزأ من المشهد السياسي التونسي ولكن لا يمكنها ان تسير البلاد ويجب ان لا تطغى وتصبح مهيمنة على الساحة. واكد ان الحكومة المتكونة من النهضة وحزب المؤتمر من اجل الجمهورية يجب ان يتفهما بان وزارات السيادة في البلاد لا يجب ان تمنحا ازعماء من هذه الاحزاب واتهم حزب المؤتمر من اجل الجمهورية بانه يشارك النهضة في العنف السياسي وربما يكون الفكر المدبر لعمليات الاغتيال وان دستور البلاد يجب ان يتم بالتوافق العريض او ان يخدم مصالح التونسيين وفيما يتعلق بالعدالة قال السبسي نحن نتوسم الخير في العدالة التونسية وان يكفل حق الضحية لطفي نقض واضاف ان عائلة الضحية طلبت تشريح الجثة في مستشفى شارل نيكول. كما كذب السبسي وزارة الداخلية من خلال تصريح ناطقها الرسمي خالد طروش بوجود هراوات ومولوتوف في مقر نداء تونس بتطاوين