كشفت إحدى القضايا ذات الصبغة الإرهابية تعلقت بمحاولة اغتيال النائب عن نداء تونس رضا شرف الدين أن أحد عناصر المجموعة الإرهابية مؤذن كان تمتع بعد الثورة بالعفو التشريعي العام وغادر السجن بعد أن كان اودع به في 2006 على خلفية ما يعرف بقضية أحداث سليمان. بعد ذلك عينته وزارة الشؤون الدينية مؤذن بأحد المساجد بمدينة سوسة. وانضم الى كتيبة "الفرقان" التابعة لتنظبم "داعش" الارهابي والتي خططت ليس فقط لاغتيال شخصيات سياسية بل ضرب منشآت حساسة ...وقد وفر المظنون فيه سلاح ناري لأفراد الكتيبة واستقطب عنصرين كما خطط بمعية عناصرها للقيام بأعمال إرهابية كالتخطيط لاستهداف شخصيات بارزة وأصحاب رؤوس الأموال والتخطيط ايضا للقيام بعمليات إرهابية تستهدف الأماكن التي يتردد عليها السياح بمدينة سوسة وضرب محطات الكهرباء ومنشئات نفطية ومنشآت غاز طبيعي لأحداث الفوضى والبلبلة في تونس ظنا من أفراد تلك الكتيبة وغيرها من العناصر الإرهابية الأخرى انهم بضرب السياحة والقيام باغتيالات سياسية واستهداف الامنيين وضرب المنشآت الحساسة في الدولة سبنجحون في إقامة دولة الخلافة.