قررت محكمة عسكرية ليبية انعقدت ببنغازي شرقي البلاد استجواب رئيس المجلس الانتقالي الليبي السابق مصطفى عبدالجليل حول ظروف اغتيال الفريق عبدالفتاح يونس الذي انشق وانضم الى صفوف المعارضة واغتيل في جويلية 2011. وكان يونس، وهو ارفع ضباط في جيش النظام الليبي السابق الذين انشقوا وانضموا للمعارضة رتبة، قد اغتيل في ظروف مبهمة بعد ان استدعي من الخطوط الامامية للتحقيق معه. وقد اجلت المحكمة النظر في القضية الى العشرين من فيفري المقبل لفسح المجال للادعاء لاستجواب عدد من المشتبهين. وحذر افراد من عشيرة العبيدات التي ينتمي اليها عبدالفتاح يونس بأنهم ينوون الانتقام لمقتله اذا واصلت السلطات الليبية "اهمال" القضية. وتعتقد العشيرة ان المجلس الوطني الانتقالي لعب دورا في اغتيال يونس. وكان عبدالجليل قد اعلن مقتل يونس في 29 جويلية 2011، وبرر ذلك بالقول إن مجموعة مسلحة قتلته عند عودته الى بنغازي بعد استدعائه لاستجوابه حول الموقف العسكري على جبهات القتال (وكالات)