أكدت اليوم لل"الصباح نيوز " أم زياد انها ضد دسترة تجريم التطبيع في الدستور التونسي. وأوضحت ان موقفها هذا جاء بناء على ان تجريم التطبيع مع اسرائيل هو موقف راسخ داخل كل تونسي وبالتالي لا جدوى من دسترته. ذلك لان الدستور ينظم العلاقات الدولية التونسية والسعي وراء تفعيل دسترة تجريم التطبيع اعتبرته ام زياد من باب التسابق فقط لاظهار الحماس للقضية الفلسطينية. كما أضافت ان دسترة تجريم التطبيع لن تفيد في شان لانها لن تضر او تضعف دولة اسرائيل وان الدسترة ليست من سيخدم القضية الفلسطينية واكدت انه من الضروري الان الاقدام على مواقف بناءة مثل التلويح بمقاطعة الاممالمتحدة لانها تسوي بين الضحية والجلاد حسب ام زياد. اضافت الى تحرك فعلي وجدي من قبل جميع الدول العربية لنصرة الفلسطينين. كما شددت ام زياد على ان حركة النهضة بالذات حتى ولو كان موضوع دسترة تجريم التطبيع تحصيل حاصل وامر ضروري فهي من المؤكد لن تقدم عليه مثلها مثل غيرها من دول الربيع العربي الذين عقدوا حلفا مع امريكا ولا يستطيعون اغضابها. وفيما يتعلق بالمحسوبين على التيار السلفي الذين خرجوا في فترة ما للتظاهر وحرق سفارة امريكا مثلا قالت ام زياد هم فقط يجاهدون في تونس وتساءلت قائلة لماذا لا نراهم الان يذهبون ويسعون للجهاد في فلسطين بعد هذا العدوان الذي تشنه اسرائيل.