اعلنت اليوم المذيعة عائدة عرب على حسابها بالفايس بوك انه تم إيقافها عن العمل بطريقة تعسفيّة من قبل المديرة العامة لإذاعة شمس اف ام. ودونت عائدة عرب على حسابها ما يلي: "الخمسة على شمس فا ام وأنا مانيش في الميكرو للتقديم " برنامجي "ملا نهار"!علاش؟؟؟ هذا السؤال الّي بديتو تطرحو فيه علياّ من النهار الثاني الّي غبت فيه على "ملا نهار"، الموافق لليوم الخميس 4 ماي! الإجابة: يا جماعة حبّيت نحكيلكم على حرّية التعبير في تونس,7 سنين مبعد الثورة المجيدة و بالمناسبة نفّسر للّي قاعدين يسألو فياّ علاش ما نيش في "ملاّ نهار"، و برك الله فيكم لكل على تفاعلكم مع المسألة و على تساؤلاتكم و على حيرتكم علياّ. تم إيقافي عن العمل بطريقة تعسفيّة من قبل المديرة العامة للإذاعة شمس فام، الّي ملّي تمّ تسميتها على رأس الإذاعة، يعني من شهرين و شوية، وهي تتدخّل بكلّ الطرق في المحتوى التحريري لقسم الواب و ما يتمّ نشره به (هبّط هاذي و نحّي المقال لاخر...) و كيف ما إلتزمتش كمسؤولة على هذا القسم، ولاّت تكلّم في الصحافيّين بصفة مباشرة و كيف هوما ما إلتزموش و رجعولي بالنظر كيما جاري به العمل في الراديون ملّي تمّ منحي المسؤولية هاذي سنة 2012، قامت بفصلي عن مهمّتي كمسؤولة على قسم الواب رغم التقرير الإجابي للغاية الّي قدمتهولها على هذا القسم وعِلمتني بهذا القرار ساعة غير ربع قبل برنامجي المباشر "ملاّ نهار". وكانت هاذي الخطوة الأولى مِن عدّة خطوات أخرى تلتْها. وهاوكة فتّكم بالكلام، أوَّل حاجة قالتهالي المديرة العامة في أوَّل لقاء معاها 3 أياّم مبعد تسلّمها مهامها: "عندي برشة مؤاخذات على برنامجك ملاّ نهار"! و في الحقيقة يا جماعة، هذاكا هو بيت القصيد و هاذيكا المهمّة الّي تم تسميتها من أجلها؛ إبعادي من ملاّ نهار! وفِي مرحلة ثانية، إنتزعت منّي مهمّتي كمنسّقة في قسم الرياضة بنفس الطريقة التعسّفيّة و من غير قرار إداري(ni note de service ni rien). وفِي مرحلة ثالثة و أثناء مناقشة البرمجة الرمضانية، نحاّت برنامج "ملاّ نهار" من البرمجة رغم إعتراض مديرة البرمجة، مدير التحرير و المدير المساعد و رغم إرتفاع نسب الإستماع و رغم أناّ هذا البرنامج هو الوحيد الذي له مستشهر قار و قالت بالحرف الواحد: "البرنامج هذا باش ياقف حتّى كان هو الأول في البلاد"! ولَم تكتف بهذا الحدّ و كيف ما لقاتش بها وين، حبّت تلقى طريقة فوريّة لإيقاف البرنامج قبل حلول شهر رمضان و بعثتلي إستجواب على عَقد شراكة مُمْضى بطريقة شفافة مع الإدارة العامة الّي سبقتها في المؤسسة لجلب مستشهر للبرنامجي، و بإيعاز من مجلس الإدارة الّي كان حثّني بصفة مباشرة أثناء إجتماع رسمي منذ سنة 2012، الإستخدام علاقاتي لجلب المستشهرين للبرنامجي وعلى كلّ منشّط قادر على ذلك باش يعمل نفس الشيء، وبالتالي المساهمة في إدخال المال لمؤسسة تعاني من قلّة المداخيل و في بعض الأحيان إنعدامها، وهذا ما فعلته. و ما ستناتش نجاوب على الإستجواب، بل في نفس الإستجواب أعلمتني أَنِّي: "في حالة عدم مباشرة وظيفيّة بصفة مؤقتة"، و قامت بتعويضي في برنامج ملاّ نهار الّي يحمل طابعي الشخصي و إلّي تنقّلاتو في الجهات مرّة كلّ 15 يوم في إطار "ملاّ نهار ريجيونال"، أنا الّي نحضر فيه و قايمة عليه بعلاقاتي الشخصية و باقتناع الناس بالبرنامج الّي قاعد يطرح في مشاكلهم اليومية و مشاكل جهاتهم، و دون تكلفة الإقامة و مكان البثّ المباشر للبرنامج. و مبعد ما جاوبت على الإستجواب قصّتلي تاليفون الخدمة دون سابق إعلام و نحاّتلّي حسابي من البريد الإلكتروني المهني من غير ما يكون عندي حتّى ردّة فعل على الإجابة على الإستجواب و إلى الْيَوْمَ و أنا في حالة "عدم مباشرة وظيفيّة بصفة مؤقتة"! مع العلم إنّي نفس المديرة العامة و في أول إجتماع عام ليها مع عمال شمس فام، قالت بصريح العبارة إنها "تم تسميتها كمديرة عامة مكلفة بالمحتوى وأنّو من حقّها تتدخّل في الخطّ التحريري"، متجاهلة مبدأ فصل الإدارة عن التحرير! هاذي هي المعطيات من غير ما دخلت في التفاصيل و الهرسلة الّي تعرضتلها من النهار الثالث مبعد قدومها للشمس. وكلّ حاجة كتبتها عندي عليها وثائق و براهين. حبّيت نفسر للّي يسألو فياّ لكلّ، ومن حقّهم باش يعرفو، أسباب غيابي عن "ملاّ نهار". وما خفي كان أعظم! وطوّة نفيدكم في فترة لاحقة بحكايات أخرى و هرسلة من نوع آخر، أكثر خطورة!