مثلت أمس أمام الدائرة المختصة في قضايا الإرهاب في المحكمة الابتدائية بتونس إمرأة متزوجة وأم لثلاثة أطفال لمحاكمتها من أجل تهمة الإنضمام خارج تراب الجمهورية الى تنظيم ارهابي. وقد ذكرت المتهمة خلال استنطاقها من قبل المحكمة أن زوجها كان التحق بتنظيم «داعش» الإرهابي بسوريا ورغم محاولتها لاثنائه عن ذلك الا أنه التحق بالتنظيم تاركا اياها حاملا بطفلها الثالث، كما أضافت أنها لما يئست من اقناع زوجها بالعودة اليها والى أبنائهما قررت الإلتحاق به، فنسّق لها مع أحد نظرائه بتونس وتمكنت من اجتياز معبر راس جدير على متن سيارة أجرة في اتجاه التراب الليبي ومنها الى سوريا ومكثت بمدينة اللاذقية ثم انظمت الى تنظيم «داعش» الإرهابي بمدينة الرقة، مشيرة إلى أنه بعد اعلامها بمقتل زوجها قررت العودة الى تونس. هذا وقد رافع عنها محاميها وطلب الحكم بعدم سماع الدعوى في حقها، مضيفا أن منوبته عندما التحقت بزوجها بسوريا لم تكن لغاية الإنضمام الى «داعش» الإرهابي بل لاقناع زوجها بالعودة الى تونس.