انتقدت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي منظومة ما بعد 14 جانفي. وفي ما يلي ما دونته موسي على صفحتها الخاصة على «الفايسبوك»: «كل المؤشرات تدل منذ البداية على ان منظومة بعد 14 جانفي 2011 منظومة لقيطة لا جذور تاريخية لها ولا ارضية شعبية لديها ولا علاقة لها بمشاغل تونس والتونسيين ولاتملك مقومات القدرة على حل الاشكاليات العالقة ..هذا موقفنا منها منذ البداية لذلك رفضنا في الحزب الدستوري الحر الانخراط فيها والدخول في مفاصلها والتعامل مع مهندسيها رغم تلوناتهم ومحاولات بعضهم تغيير جلدتهم وايهامنا بانهم صنيعة البورقيبية..اتهمونا بالسلفية والراديكالية لصمودنا امام الاغراءات وثباتنا تجاه التهديدات والضغوطات .. اليوم الواقع يثبت صحة توجهنا والاحداث تتسارع لكشف خفايا هذه المنظومة وخطورتها على امن واستقرار وسيادة الدولة التونسية..اليوم سقطت الاقنعة وظهرت بعض الحقائق وسيتواصل كشف المستور في قادم الأيام..الكرة اليوم في مرمى الدساترة الذين لم ينبطحوا لهذه المنظومة ولم ينخرطوا في فظاعتها ليغادروا الربوة التي يجلسون عليها ويحركوا الاغلبية الصامتة ويؤطروها ويبعثوا الامل في امكانية الخروج من النفق .. خلاصة القول من يعترف بحماة الإرهاب والفساد ويتعامل معهم ويتوافق مع سياستهم فهو خائن للوطن ولاتحدثوني بعد اليوم بمنطق «المصلحة تقتضي..» فمصلحة الوطن تقتضي التخلص من القوى اللاوطنية التي اظهرت ولاءها للخارج وللتنظيمات المشبوهة ..مصلحة الوطن تقتضي قول الحقيقة وفك الارتباطات الهدامة ..مصلحة الوطن تقتضي اعلاء المنظومة الوطنية على منظومة العمالة .. رسالتنا الى بني جلدتنا التحقوا بركبنا وساهموا في عملية الانقاذ..رسالتنا للتوانسة الغيورين على تونس ادعمونا وساندوا جهودنا لنقف في وجه تيار الخراب... اللهم اشهد اني بلغت ..#سجل_يا_تاريخ..»