عاجل: كان مقررا يومي 23 و24 جويلية: تأجيل إضراب أعوان ديوان الحبوب    "الستاغ" تكشف سبب قطع الكهرباء.. #خبر_عاجل    تونس ترحب باتفاق الدوحة لحل نزاع الكونغو الديمقراطية سلميًا    تراجع صادرات منتوجات الصيد البحري وتربية الاحياء المائية خلال شهر ماي 2025    عاجل: الستاغ ترشد حرفاءها: كيفاش تعدّي موجة الحر بسلام وتوفر في نفس الوقت؟    تونس ترحب بتوقيع حكومة الكونغو وحركة 23 مارس على إعلان مبائ لوقف إطلاق النار وبدء المفاوضات    إنتقالات: ثنائي يعزز صفوف إتحاد بن قردان    البطولة العربية لكرة السلة /رجال/ المنتخب التونسي يستهل مشواره بملاقاة نظيره الجزائري يوم الجمعة المقبل    خزندار : القبض على مدلس العملة    راغب علامة ممنوع من الغناء في مصر    المهرجان الدولي أيام قرطاج لفنون العرائس ...فتح باب الترشح للدورة السابعة    17 سهرة فنية في الدورة 40 من مهرجان قابس الدولي من 26 جويلية إلى 16 أوت 2025    اتحاد بن قردان يتعاقد مع الحارس لسعد الهمامي ولاعب الرواق فادي الفالحي لمدة موسمين    الرابطة المحترفة الثانية - حلمي حمام مدربا جديدا للبعث الرياضي ببوحجلة    انطلاق فعاليات الدورة 15 لمعرض الصناعات التقليدية بطبرقة    وزارة التربية تفتح باب التسجيل لنقل تلاميذ الإعداديات النموذجية    عاجل/ مصرع أم وإبنتها في حادث مرور بهذه الجهة    البرلمان يصادق على غلق ميزانية الدولة لسنة 2021    أمام البرلمان .. مقترح قانون أساسي يتعلق بحماية المعطيات الشخصية    هيئة السلامة الصحية للمنتجات الغذائية تدعو إلى إحترام شروط السلامة الصحية لدى خزن وعرض المياه المعلبة    عزيز الجبالي يقدم مسرحية "بينومي s+1" في ثالث سهرات مهرجان قرطاج الدولي    السيطرة على حريق بمحول محطة ضخّ المياه الخام بمنوبة    مجلس هيئة الانتخابات يصادق على النتائج الاولية للدورة الثانية للتشريعية الجزئية بدائرة بنزرت الشمالية ويأذن بنشرها    رياض الفهري يقدّم عرضه "بساط أحمر 2" في ثاني سهرات مهرجان قرطاج الدولي    عاجل/ حريق بالمحول الكهربائي المركزي في محطة ضخ المياه بغدير القلة    تراجع نسبي في الحرارة بداية من الغد.. وعودة لموجة الحر في هذا الموعد    بعد فقدان الإتّصال بها.. العثور على جثة مذيعة تركية داخل شقتها    غزة: استشهاد 18 فلسطينيّا جوعا خلال 24 ساعة    البطولة الافريقية لألعاب القوى: محمد خليل الفتوحي يرفع حصيلة تونس إلى 11 ميدالية    مباراة ودية: الملعب التونسي يواجه اليوم الأهلي المصري    النفيضة: وزير التجهيز والإسكان يسلم 129 مسكنا اجتماعيا    النائب سيرين مرابط تتراجع عن الاستقالة وتكشف.. #خبر_عاجل    الفنانة الفلسطينية نويل خرمان تشدو للوطن والحب على ركح مهرجان الحمامات الدولي    الشاعر أيوب علي الأسود مؤلف اوبيرات "انا شعبك": زياد الزواري فتح لي باب الكتابة للأغنية    طقس حار مع ظهور الشهيلي.. والحماية المدنية تحذّر    قبل ما تشري مكيف: هذه أهم المعايير لاختيار الجهاز المناسب لطقس تونس    عاجل: طاقة الاستيعاب للشعب الجامعية ستنشر في هذا التاريخ عبر هذا الرابط    الشقيقة وأنواعها: شنوّا لازم يعرفه التونسي عن هذا الصداع النصفي؟    من غير ما تحسّ: تليفون صغيرك قاعد يدمّرلو في مخو..كيفاش؟    السخانة اليوم بقوّة: ولايات كاملة فوق ال40..تعرف على درجة الحرارة حسب كل ولاية    السجن لفتاة عشرينية تحيّلت على أصحاب شهائد عليا واوهمتهم بتشغيلهم..وهذه التفاصيل..    آخر مستجدات الحريق الضخم الذي اندلع بمعمل فريب في زغوان..#خبر_عاجل    عاجل/ خطوة "سريعة" من زوجة الرئيس التنفيذي "الخائن" بعد الفضيحة..وهذا ما فعلته..    عاجل/ مع تغير الطقس: وزارة الصحة تحذر المواطنين من امكانية الاصابة بأمراض فيروسية وتنصح..    عاجل: ما ينتظر التونسيين هذا الأسبوع..حرارة مرتفعة أجور تنتظر وعطلة قادمة    عاجل: أسعار والمواعيد لشراء اشتراكات النادي الافريقي لموسم 2025-2026    دورة تورونتو للتنس : انسحاب يانيك سينر ونوفاك ديوكوفيتش وكارلوس الكاراز    الخارجية الإيرانية: محادثات نووية مع قوى أوروبية هذا الأسبوع    بريطانيا.. احتجاجات مناهضة للهجرة ومواجهات عنيفة مع الشرطة    محرز الغنوشي: ''اسخن نهار مللي بدا الصيف بالمختصر المفيد''    شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    الله    في ثورة المفاهيم: هل بالإمكان أن نتغيّر بالقرآن ونغيّر بعضا من نكوص وردّة هذا العالم؟    فجر الإثنين... مثلث سماوي ساحر يُرى بالعين المجردة من الوطن العربي    معدلات إنتاج النفط الخام    تاريخ الخيانات السياسية (21) بين الرشيد وأحفاد علي بن أبي طالب    الخزينة العامة رفعت مبلغ 8.5 مليار دينار من السوق المالية مع موفى جوان 2025    عاجل : دعوى تطالب بإلغاء حفل فنان مشهور في الأهرامات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



زبير الشهودي : أنصار النهضة تعاطفوا مع قطر ..وما وجه لها من اتهامات افتراءات زائفة
نشر في الصباح نيوز يوم 12 - 06 - 2017

قال زبير الشهودي القيادي وعضو مجلس شورى حركة «النهضة» في حديث ل»القدس العربي» إن تشكيل هيئة للتنسيق بين الحركة وحزب «نداء تونس» يأتي في إطار تحسين أداء الحكومة ودعمها في حربها ضد الفساد، منتقداً في الوقت نفسه حالتي «الغموض والانتقائية» التي تمارسها الحكومة في حربها ضد الفساد، كما اعتبر أنها تتحمل جزءًا كبيراً من المسؤولية الأخلاقية والسياسية في عملية ذبح الشاب خليفة السلطاني من قبل تنظيم «الدولة الإسلامية» المتطرف.
وانتقد، من جهة أخرى» التهم «الجائرة والمفتعلة» ضد قطر، والتي اعتبر أنها «نقطة مضيئة سياسياً وإعلامياً في العالم العربي»، داعياً السعودية إلى المساهمة في رأب الصدع وتجاوز الخطابات التي قال إنها تساهم في زيادة شق الصف العربي، كما انتقد الاتهامات الموجهة لحركة «حماس» الفلسطينية والمتعلقة بالإرهاب، مشيراً إلى أن جميع المواثيق الدولية تقر لها الحق بمقاومة الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت كتلتا «النهضة» و»النداء» عقدتا مؤخراً اجتماعاً مشتركاً أفضى إلى جملة من القرارات، أبرزها «إرساء هيئة عليا دائمة للتنسيق بين الحزبين والكتلتين (...) من أجل دعم التنسيق بين كل الأطراف الموقعة على وثيقة قرطاج والمشاركة في حكومة الوحدة الوطنية. وتجديد التزام الحزبين بدعم المجهودات المبذولة في الحرب على الفساد في إطار الدستور والقانون والعمل على التسريع في المصادقة على القوانين الضامنة لذلك. وحث الحكومة على دعم وتحفيز الاستثمار والتنمية بالجهات والتسريع في الوفاء بالوعود التي التزمت بها لفائدة المعطلين عن العمل».
وقال الشهودي، في حوار خاص مع «القدس العربي»، إن الاجتماع الأخير يهدف إلى زيادة التنسيق بين «حزبين يعتبران أكبر داعمين للحكومة، من أجل تحسين أدائها فيما يتعلق بخياراتها السياسية وخاصة ملف مقاومة الفساد والإرهاب، وهذا يتطلب تعاوناً أكثر ليس بين الحزبين فقط بل بين جميع الأحزاب الداعمة لحكومة الوحدة الوطنية، وخاصة أن الحكومة لها الآن أكثر من واجهة، وتحتاج إلى إسنادها في مقاومة الفساد وتطوير أدائها الميداني».
وكان الاجتماع الأخير بين الحزبين أثار موجة من الانتقادات من أطراف عدة، حيث أكد المنسقون الجهويون ل»النداء» رفضهم للقرارات المنبثقة عن الاجتماع معتبرين أنها ابتعاد عن الخط الفكري للحزب واصطفاف خلف حركة «النهضة»، فيما اعتبر القيادي في حركة «مشروع تونس الصحبي بن فرج أن الاجتماع الأخير بين «النداء» و»النهضة» يهدف أساساً إلى «إنقاذ» الحزبين من التداعيات المحتملة للحرب على الإرهاب والتطورات الجديدة في الشرق الأوسط وخاصة الأزمة الأخيرة في الخليج.
واعتبر الشهودي أن الانتقادات الموجهة للاتفاق الأخير للحزبين أمر طبيعي يدخل في إطار «التنافس»، مشيراً إلى وجود أطراف غاضبة من العلاقة بين حزبي «النداء» و»النهضة» والتي تتلخص ب»التعايش الوظيفي الذي يؤدي المهام الموكولة بين الحزبين».
وحول تقييمه للحملة التي يقودها رئيس الحكومة يوسف الشاهد ضد رموز الفساد في البلاد، قال «نحن، كما أسلفت، ندعم الحملة ضد الفاسدين، ولكن النهضة نبهت في وقت سابق إلى أن هذا الأمر لا يجب أن يكون انتقائياً وليس ظرفياً، كما أن هناك بعض الغموض في السياسات والخيارات الحكومية حول هذا الملف، فنحن ندرك تماماً أن المفسدين في تونس متنوعون وعددهم أكثر بكثير من الذين تم القبض عليهم أو إيداعهم في الإقامة الجبرية، لذلك بالحكومة مطالبة بتوضيح الغموض حول سياستها في مقاومة الفساد ويجب أن يتم ذلك في إطار القانون ويجب ألا يكون استثنائيًا». واعتبر، في السياق، أن الحكومة تتحمل المسؤولية الأخلاقية والسياسية والأمنية حول ذبح الشاب خليفة السلطاني من قبل تنظيم «الدولة الإسلامية» المتطرف، وأضاف «بلا شك، هي جريمة نكراء وتؤكد أن الإرهاب جبان يضرب في مناطق الضعف والأقل حظاً (على صعيد الحماية)، ولكن تتحمل الحكومة مسؤولية إهمالها لهذه المناطق وحماية هذه العائلة نفسها (عائلة السلطاني)، هذه حقيقة لا بد أن يكون الإنسان صريحاً فيها».
وحول موقف حركة «النهضة» من الأزمة القائمة في الخليح العربي، قال الشهودي «كنا وما زلنا ندعو للوئام والتآخي العربي، ونتمنى من السعودية – باعتبارها الشقيقة الكبرى في الخليج – بالمساهمة في رأب الصدع وتجاوز هذه الخطابات التي تساهم في زيادة شق الصف العربي. وأود الإشارة إلى أن حجم التعاطف الشعبي في تونس مع قطر كبير جداً وخاصة من أنصار حركة النهضة، ولا بد من التذكير بأن قطر هي من أهم الدول التي ساندت الدولة التونسية وهي أهم من استثمر في تونس ما بعد الثورة في أكثر من محطة اقتصادية ومالية (سواء عبر الودائع أو القروض) وغيرها».
وأضاف «لا يمكن لأي شخص (عاقل) أن يتهم قطر بالتطرف او الإرهاب لأنها أكثر دولة منفتحة إعلامياً وسياسياً، بل هي نقطة مضيئة من حيث بروز سياساتها وإسهامها الإعلامي والثقافي والسياسي، ولذلك نؤكد أن هذه الاتهامات هي افتراءات زائفة ومفتعلة وبلا دليل».
كما انتقد الاتهامات الموجهة لحركة «حماس» الفلسطينية والمتعلقة بالإرهاب، مشيراً إلى أن جميع المواثيق الدولية تقر لها الحق بمقاومة الاحتلال الإسرائيلي و»نحن نعتبر أنفسنا كقاعدة شعبية (النهضة) وراء حماس في مقاومتها للكيان الصهيوني ونعتبر أن المواقف التي تمس من رمزيتها (كحركة مقاومة) لا تخدم إلا الكيان الصهيوني».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.