نفى، اليوم الاثنين المدير العام للامتحانات بوزارة التربية عمر الولباني تلقي الوزارة لأيّ عريضة "ممضاة" من الاستاذة المصححين لامتحان الباكالوريا في دورتها الرئيسية 2017 بولاية جندوبة طالبوا فيها بتدارك ما اعتبروه اخلالات شملت امتحان البكالوريا في مادتي التاريخ والجغرافيا. وأكّد الولباني في تصريح لإذاعة «موزاييك اف ام» أن عملية الاصلاح بالنسبة لكافة مواد امتحان الباكالوريا انتهت ، مضيفا أنها تمت في أحسن الظروف. وفي ما يتعلق بمادة التصرف، وما قال عنه البعض بأنها تضمنت أسئلة خارج برنامج التدريس، أكّد وجود تشويش على الامتحانات الوطنية من قبل بعض الأطراف. وقال انه تمت إعادة النظر في مقاييس اصلاح مادة التصرف، مشيرا إلى أن مثل هذا الاجراء عادي ويتم العمل به سنويا بالنسبة للمواد العلمية كلما اقتضت الحاجة إلى ذلك. كما طمئن الولباني التونسيين، مؤكّدا أن نتائج مادة التصرف لن تكون كارثية مثلما يتوهّم البعض، وان عملية الإصلاح تمت على أحسن وجه. وفي تصريح غير مباشر لنفس الإذاعة، وجه الولباني اصابع الاتهام إلى «الأساتذة» الذين يقدمون دروس تدارك لتلاميذ باكالوريا، في ما يتعلق بالفوضى التي تبعت إجراء اختبار مادة التصرف، مضيفا: «نحن نعمل على دعم قدرات التلاميذ بما يسمح له بمواصلة مسيرته الجامعية.. ودروس التدارك يجب أن تكون مُدعمّة لمكتسبات التلاميذ وليس بغاية إعداده النمطي لمادة الامتحان».