يوجه الرئيس المصري محمد مرسي اليوم الخميس كلمة للشعب المصري، وذلك بعد موجة التظاهرات التي خلفتها قراراته الأخيرة، لا سيما الإعلان الدستوري، وإصرار الجسم القضائي على إسقاط الإعلان، فضلاً عن مختلف القوى المدنية. ومن المتوقع أن تبدأ الجمعية التأسيسية للدستور، الخميس، التصويت على المسودة النهائية للدستور. ويأتي هذا الإعلان المفاجئ ليزيد من تعقد الأزمة السياسية التي تفجرت على خلفية خلافات عميقة حول مشروع الدستور بين جماعة الإخوان المسلمين والأحزاب السلفية المتحالفة معها من جهة وكل الأحزاب والحركات السياسية غير الإسلامية من جهة أخرى، أدت إلى انسحاب كل ممثلي القوى المدنية (21 عضواً من إجمالي مئة، إضافة إلى 7 أعضاء احتياطيين) من الجمعية. (العربية)