لم تثر شخصية سياسية الجدل بعد الثورة ،كما فعل سليم الرياحي،الذي تحوّل من شخصية مغمورة قبل 14 جانفي 2011 إلى نجم في عالم المال والأعمال وفي عالم السياسية بعد تأسيسه لحزبه الاتحاد الوطني الحرّ وعالم الرياضة بعد ترأسه لأعرق الجمعيات الرياضية جمعية النادي الافريقي..ومع صدور قرار قضائي يقضي بتجميد أرصدة وأسهم سليم الرياحي أمس بتهمة الاشتباه في عملية تبييض وغسل للأموال. "الصباح" وفي تحقيق سيصدر غدا تنشر تفاصيل وحقائق تُكشف لأوّل مرّة عن رحلة سليم الرياحي في عالم الأعمال التي انطلقت من ليبيا وانتهت في تونس،تفاصيل تكشف عن تحويلات بنكية مشبوهة من خلال استغلال شركات "وهمية" من أجل تحويل مبلغ 10 ملايين أورو..هذا المبلغ "اللغز" الذي يخفي أسرارا ويكشف حقائق عن مسيرة "رجل الأعمال" سليم الرياحي ،استطاع في النهاية أن يطيح بسليم الرياحي ويكون أحد أبرز الأسباب التي أدّت لمصادرة أمواله وممتلكاته في انتظار استكمال التحقيق في هذه القضية.