ستنظر بعد غد المحكمة الإبتدائية العسكرية بتونس في قضية الجريحة هالة العويشي والمورط فيها أربعة موظفين بسلك الجيش الوطني وهم وكيلين أولين ورقيب وعريف محالون بحالة سراح من أجل تهمة الجرح الناجم عن اهمال طبق الفصل 225 من المجلة الجزائية. وأفادتنا الأستاذة ليلى الحدّاد التي تنوب المتضررة أنه يوم 15 جانفي 2011 بينما كانت منوبتها أمام منزلها بمنطقة الكرم فوجئت بإطلاق النار تجاهها وكانت تلك الرصاصة صادرة عن وحدة جيش كانت متمركزة بمكان الواقعة ،مضيفة أن الرصاصة التي أصابتها انشطرت الى 170 شظية استقرت في رأسها . وأنه رغم محاولة أطباء ألمان وتونسيين إخراج الرصاصة الا أنه استحال عليهم ذلك وقد خلفت تلك الإصابة أضرارا كبيرة للجريحة وقدرت نسبة السقوط البدني الناتجة عن تلك الإصابة ب90 بالمائة وأصبحت تعاني من الصرع وحالات إغماء هذا خلافا للمخلفات النفسية .