كشف والد الارهابي ياسين العبيدي أحد منفذي العملية الإرهابية التي استهدفت متحف باردو خلال ادلائه بشهادته في القضية أن ابنه ياسين التزم دينيا في 2012 وأطلق لحيته وأصبح يرتدي اللباس الطائفي ولكن لم يلاحظ عليه أي علامة من علامات التشدد. الديني. وفي شهر ديسمبر 2014 أخبرته زوجته أن ابنهما يريد التحول إلى مدينة صفاقس للعمل وبالفعل تحول ابنه إلى تلك المدينة يوم 4 افريل 2014 ولم يتصل به مطلقا وبعد أسبوع اتصل به من رقم اجنبي وأخبره انه متواجد بالجنوب التونسي رفقة صديقته ووفد اجنبي لقضاء بعض الوقت والتجول في المدينة. يضيف والد العبيدي أن ابنه عاد بعد ذلك من مدينة صفاقس واستانف عمله بإحدى الشركات المختصة في خدمات التوظيف والدراسة بألمانيا. وتابع الأب انه يوم 18 مارس 2015 الموافق ليوم عملية باردو استيقظ ابنه ياسين على الساعة السادسة صباحا وتحول إلى المسجد لأداء صلاة الفجر ثم عاد إلى المنزل على الساعة منتصف النهار. يضيف انه علم بعد ذلك عبر وسائل الإعلام بالعملية الإرهابية التي استهدفت متحف باردو. وأفادت مديرة الشركة التي عمل بها ياسين العبيدي أن مهام العبيدي كانت تتمثل في نقل وجلب وثائق الحرفاء من النيابة الخصوصية ومراكز البريد واحد مكاتب الترجمة بالعاصمة ( ساعي مراسل ) مضيفة انه خلال الأسبوع الذي سبق عملية باردو أصبح العبيدي متقاعسا عن العمل وأصبح يتعمد غلق هاتفه الجوال أما بخصوص تصرفاته مع العاملين بالشركة فقد كانت عادية ولم تلاحظ عليه اية علامات تشدد ديني مضيفة ان العبيدي يوم عملية باردو لم يلتحق بالعمل فاتصل به زوجها طالبا منه الالتحاق بعمله فأخبر ه انه سياتي ولكنه لم يفعل.