قالت وزارة المرأة والأسرة والطفولة في بيان لها، أنه تبعا للإشعار التي تلقته مصالح الوزارة حول شريط الفيديو المنشور بشبكة التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" والمتعلق بالعنف المسلط على الطفل من قبل منشطة بروضة أطفال بتونس، تولّت الوزارة على الفور إجراء زيارة تحقيق في الغرض من قبل إطار تفقد بيداغوجي وتبيّن أن الفضاء الذي تم فيه الإعتداء على الطفل هو عشوائي وفوضوي ويعمل على غير الصيغ القانونية، وقد تمّ على مستوى المندوبية الجهوية للمرأة والأسرة والطفولة بتونس اتخاذ قرار الغلق ومراسلة الولاية قصد تنفيذه. واضافت الوزارة أن مندوب حماية الطفولة بتونس قام برفع شكوى جزائية للنيابة العمومية وقاضي الأسرة ضد المرأة المعتدية التي ظهرت في الفيديو وسيقع التعهد النفسي والاجتماعي للطفل الضحية. كما أشارت الوزارة أنه، من جهة أخرى، تداولت مواقع الاتصال الاجتماعي وضعية طفلة تم إجبارها على السباحة قسرا بحوض سباحة داخل إحدى رياض الأطفال بولاية أريانة. وأكدت أنه اعتبار ما يمثله ذلك من وضعية إهمال وتقصير بيّن في الرعاية بالرجوع إلى أحكام كراس الشروط المنظم لرياض الأطفال، تحوّل فريق المراقبة البيداغوجية إلى المؤسسة للاطلاع بصفة مباشرة على وضعيّتها ورفع تقرير تفصيلي في الغرض. وتم بمقتضى ذلك اتخاذ قرار الغلق المؤقت للمؤسسة ومراسلة الولاية قصد تنفيذه. وأهابت الوزارة في بيانها بوعي المواطنين وتفاعلهم وقيامهم بواجب الإشعار في كل ما يتعلق بالاعتداءات الموجهة ضد الأطفال.