أصدر حزب التيار الديمقراطي بيانا على إثر مطالبة تونس من طرف نواب من الكونغرس الأمريكي بعدم اتخاذ مواقف معادية للكيان الصهيوني، وذلك على هامش زيارة يوسف الشاهد إلى أمريكا. وفي ما يلي نص البيان، الذي نشره الحزب على موقعه الرسمي : "تابع التيار الديمقراطي زيارة رئيس الحكومة يوسف الشاهد إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، وما حفّ بها من مطالبة تونس من طرف نواب من الكونغرس الأمريكي بعدم اتخاذ مواقف معادية للكيان الصهيوني. وفي هذا الإطار يهمّ التيّار الديمقراطي أن يذكّر كلّ الأطراف الوطنيّة والدوليّة بأنّ: - الكيان الصهيوني يحتل أراض عربية في تجاهل تام لقرارات مجلس الأمن، ويرسي نظام فصل عنصري يضرب عرض الحائط بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان وبالمواثيق الإنسانيّة. - الكيان الصهيوني مورّط باعترافه و بإدانة دوليّة من الأممالمتحدة في اعتدائه على الأراضي التونسيّة في غارة حمام الشطّ سنة 1985. - الكيان الصهيوني مورّط في عمليّات اغتيال على الأراضي التونسيّة لقيادات تونسيّة وفلسطينيّة، آخرها جريمة الاغتيال، على طريقة عصابات المافيا، التي شهدتها ولاية صفاقس في ديسمبر 2016 و التي راح ضحيّتها الشهيد البطل محمّد الزواري. و إذ يذكّر التيار الديمقراطي بما نصّت عليه توطئة دستور الجمهوريّة الثانية من دعم لحركة التحرّر الفلسطيني و مناهضة لكلّ أشكال الاحتلال و العنصريّة، فإنّه يدعو رئيس الحكومة و مجلس نواب الشعب إلى: - التعبير صراحة عن رفض دعوة نوّاب الكونغرس و التأكيد على التزام تونس المبدئيّ واللامشروط بدعم القضيّة الفلسطينيّة وحقّ الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره. - التسريع في النظر في قانون تجريم التطبيع الذي دخل أروقة مجلس نواب الشعب ولم يخرج منها. - تدارك فضيحة برمجة عرض ميشال بوجناح، المتورّط في تمجيد العدوّ الصهيوني، في مهرجان قرطاج، و إلغاء عرضه حالا، و النأي عن كلّ أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاشم، باستغلال الغطاء الثقافيّ."