أرسل منير داود، رئيس الاتحاد المسيحى الدولى والرابطة القبطية الأمريكية، خطاباً إلى وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون طالب فيه بالحصول على دعم الولاياتالمتحدة لحماية الأقباط من الإخوان المسلمين فى الوقت الذى تشهد فيه البلاد اضطرابات سياسة واجتماعية ، على حد قوله. وذكرت صحيفة "كريستيان بوست" أن الخطاب الذى تمت كتابته يوم الأربعاء باسم "الأقباط المسيحيين المصريين فى الولاياتالمتحدة يأتى بعد أن أعربت كلينتون عن الموافقة على المضى قدماً فى صياغة دستور جديد للبلاد بعد الانتخابات البرلمانية.وقال داود فى خطابه، إن الإخوان فى طريقهم للقضاء على الأقليات الدينية فى مصر،مشيراً إلى أنه لا يطلب فقط الحماية الدولية لمصر، ولكن يريد صياغة "ميثاق مصرى للحقوق والحريات" مشابه للدستور لضمان حريات النساء والأطفال والأقليات والمعاقين.وجاء فى الخطاب: "يجب أن يتم صياغة الدستور قبل أى انتخابات برلمانية تحدد شكل الحكومة والرئيس القادمين بالإضافة إلى منح الفرص للأحزاب السياسية الجديدة بأن تكون على مستوى المنافسة مع حزب الإخوان، ومن ثم السماح بتمثيل كل المواطنيين.. إننا نطالب بأن تكون المساعدة الأمريكية لمصر مشروطة بالعدالة تجاه المسيحيين والأقليات".