انتقد 4 نواب كتاب خالد شوكات "نداء تونس.. 4 سنوات من العطاء" واعتبروه "خارج السياق " بل ان النائب فيصل التبيني اختزله في عبارة "شيء يحشم" في وقت أفاد شوكات ان "جميعهم لم يطلعوا عليه واكتفوا كعامة الدهماء بالعنوان، في وقت يفترض أنهم يمثلون فيه الخاصة" ورد شوكات على النواب عبر "الصباح نيوز" على النحو التالي: النائب الأول ( منشق عن حزبي): قال في الكواليس أنه يريد بكلامه ضرب علاقتي مع الرئيس وقد لاحظ أنها بدأت تعود إلى ما كانت عليه، وهو أمر يغيضه ويرى فيه شرّاً مستطيرا عليه وعلى أمثاله. النائب الثاني: وهو نائب لم يطالع كتابا واحدا في حياته، ولا يستطيع كتابة جملة واحدة صحيحة بأي لغة كانت، يقول أن كتابي " يحشّم"، والواقع أن إلّي يحشّم فعلا هو أن يبلغ "جهلة" لم يقرأوا كتابا في حياتهم، ناهيك أن يؤلفوا كتباً، البرلمان أهم مؤسسة حكم في البلاد ومشرّعة القوانين. الأميّة ليست عيبا في ذاتها، إنما إذا اقترنت بالغرور أصبحت جهلا مُركَّبا يغلب العلماء. النائب الثالث: قال إن حركته لها أربعين عاماً في العطاء، وإجابتي كما كررت أن العطاء نسبي، ونحن نرى العطاء واجباً، وفِي اداء الواجب فليتنافس المتنافسون. النائب الرابع: قال يعطيني "عصيدة" ومن باب تغليب حسن الظن أخذت كلامه على مأخذ حسنٍ وتأويل طيب، تماما كما تمنيت لو أن أحد النواب قال لا أستطيع ان احكم على كتاب لم أقرأه، أو دعونا نقرأ الكتاب، أو أنه اجتهاد لصاحبه ان افلح أجران، فان لم يفلح فأجر واحد، وفِي كلتا الحالتين يظل شيئا جميلا أن يكون لدينا من الساسة من هو قادر على التفكير والكتابة والتأليف، ففي بعض البلدان الأوربية تجبر الدولة الأحزاب على التأليف لما في ذلك من تنمية للفكر السياسي الوطني، وطبعا النواب ككثير من الناس، وخصوصا معشر الاعلاميين والفايسبوكيين، عادة ما يريدون جنازة حتى يشبعوا فيها لطما كما يقول اخواننا المصريين...أُمَّة تضيق بكتاب، فيا أُمَّةً ضحكت من جهلها الأمم.