أفاد القيادي بالجبهة الشعبية والأمين العام للتيار الشعبي زهير حمدي بأن الهدف من اجتماع المجلس الوطني للجبهة الذي ينعقد اليوم الأحد بالعاصمة هو النظر في الإطار السياسي للانتخابات البلدية القادمة وصيغ مشاركة الجبهة فيها. وأضاف حمدي في تصريح ل"وات"على هامش انعقاد المجلس الذي يضم المجلس المركزي لقيادة الجبهة الشعبية مع جميع المكاتب الجهوية بمختلف ولايات الجمهورية وأعضاء الكتلة النيابية، أنه من المنتظر أن تكون مشاركة الجبهة في الانتخابات البلدية وفق 3 صيغ رئيسية. وأوضح أن الصيغة الأولى ستكون عبر قائمات خاصة بها ، في حين ستتمثل الصيغة الثانية فى وضع قائمات مفتوحة ائتلافية تشارك فيها الجبهة الشعبية في اطار مدني وسياسي واسع، أو أن تخوض الجبهة الانتخابات البلدية بمشاركة بعض مناضليها في قائمات مستقلة وذلك في بعض المناطق التي لا يتسنى لها المشاركة فيها وفق إحدى الصيغتيين السابقتين. وقال " إن الجبهة الشعبية ستدعو ومن خلال مجلسها الوطني جميع القوى السياسية والمدنية التي تقترب من رؤى وتوجهاتها الى الدخول في قائمات مشتركة معها"، مؤكدا أن الدعوة ستوجه أيضا الى كل الشخصيات السياسية المستقلة بجميع جهات الجمهورية من أجل المشاركة في القائمات الانتخابية للجبهة الشعبية. وبين في السياق ذاته أن الجبهة الشعبية ستعمل على دعوة العناصر والأحزاب السياسية التي كانت صلب الجبهة وخرجت منها للمشاركة معها في الانتخابات البلدية ، مبرزا أنها ستسعى إلى إعادتهم إلى "خيمتهم" مجددا لضمان أكبر قدر ممكن من حظوظ النجاح للجبهة، حسب تعبيره. كما دعا زهير حمدي كل القوى السياسية والمجتمع المدني الى "النضال من اجل توفير شروط وظروف أفضل للانتخابات البلدية القادمة التي يعتبرها غير متوفرة ومن شأنها أن تستفيد منها قوى الثورة المضادة "، وفق قوله. وبين أن من بين ضمن هذه الشروط أن تكون هيئة انتخابات مكتملة النصاب ، وان تكون هناك مجلة للجماعات المحلية وقانون للتمويل العمومي للاحزاب فضلا عن قانون ينظم مؤسسات سبر الآراء.(وات)