أجلت اليوم المحكمة العسكرية الدائرة بتونس النظر في قضية الشهيد حاتم الموفق الى يوم 29 جانفي القادم . وذلك بطلب من لسان دفاع المتهمين اللذين طلبوا استخراج جثة الشهيد حاتم الموفّق وتشريحها لتحديد نوعية الرصاصة التي أصيب بها ومن أي سلاح انطلقت وللإشارة فإن المتهمن في القضية حسبما أفادنا به محامي عائلة الشهيد الأستاذ الطيّاري هم أربعة عسكريين اثنان بحالة سراح واثنان بحالة ايقاف . وتعود وقائع القضية الى يوم 17 جانفي أي بعد اندلاع الثورة عندما كان الشهيد حاتم الموفق عائدا الى محل سكناه على متن سيارته بجهة قرطاج أين فوجئ بطلقات نارية أصابت سيارته ثم توجهت نحوه مباشرة فأردته قتيلا. ثم عمد من قتلوه الى وضعه بالصندوق الخلفي لسيارته كما وضعوا سكاكين وسواطير للإيهام حسبما كانت صرحت به زوجته لوسائل الإعلام أن زوجها تابع لميليشيات.