قالت اليوم في تصريح ل»الصباح نيوز» سمر التليلي عضو بحملة «مانيش مسامح « انهم سينظمون مسيرة اليوم تحت عنوان «مسيرة الثبات ضد حكم المافيات» أمام تمثال ابن خلدون بالعاصمة مشيرة أن المسيرة كان من المفروض أن تنطلق من أمام تمثال ابن خلدون في اتجاه تمثال الزعيم الحبيب بورقيبة الا أن وزارة الداخلية أغلقت نصف الطريق المؤدية الى تمثال الحبيب بورقيبة لذلك ستضطر حملة «مانيش مسامح» الى البقاء في نفس الفضاء. واضافت محدثتنا أنهم بصدد جمع الإمضاءات لنواب معارضين لتمرير قانون المصالحة وقد بلغ عدد الإمضاءات 35 امضاء و هذا العدد قابل للإرتفاع ليتم بعد ذلك الطعن أمام الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية القوانين. وقالت التليلي أنهم شبه متأكدين أن مراقبة دستورية مشاريع القوانين ستقر بعدم دستورية قانون المصالحة سيما وأن تمريره شابته خروقات وتجاوزات أبرزها تجاهل موقف المجلس الأعلى للقضاء... وأشارت محدّثتنا أنه يوم عرض القانون على الجلسة العامة والمصادقة عليه كان لحملة «مانيش مسامح» وقفة احتجاجية أمام مجلس نواب الشعب وقد تعرض أعضاء الحملة الى الإعتداء بالعنف من قبل اعوان الامن ورغم أن النواب المعارضين للقانون حاولوا الإلتحاق بالحملة لمنع الإعتداء على أعضاء الحملة إلا أن الأمن منعهم من الخروج وفق قولها وقالت التليلي أن احتجاجات أعضاء الحملة تمت امس وأول أمس في عدة ولايات على غرار مدينة بنزرت، القيروان، صفاقس، سوسة، توزر، قفصة، مدنين والحامة مشيرة أنه تمت برمجة تحركات احتجاجية اليوم بمدينة صفاقسوقفصة وغدا الأحد بنابل.