أدان المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد العام التونسي للشّغل الاعتداء على المعلمة فائزة السويسي، وندّد بالتصريحات "اللاّ مسؤولة" للمندوب الجهوي للتربية بصفاقس. كما جدّد المكتب التنفيذي لاتحاد الشغل في بيان له المطالبة بالإسراع بتطبيق الاتفاق المتعلّق بسنّ قانون يجرّم الاعتداء على المربّين وعلى المُؤَسَّسة التربوية. يذكر أنه تم منع المدرّسة فائزة السويسي من الدخول طوال لأداء واجبها في مدرسة بحي البحري 3 بصفاقس، بداعي أنها ملحدة. وفي التالي نص البيان: إثر تجمهر عدد من الأولياء لثلاثة أيّام متتالية أمام مدرسة بحي البحري 3 بصفاقس ومحاولتهم منع المدرّسة السيدة فائزة السويسي الدخول لأداء واجبها والاعتداء على حرمة المدرسة، ممّا أربك العودة المدرسية ونغّص على التلاميذ يومهم الأوّل وأدخل الفوضى في المدرسة، فإنّ المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد العام التونسي للشّغل المجتمع اليوم 19 سبتمبر 2017: 1- يدين بشدّة الاعتداء على السيدة فائزة السويسي وعلى بقية المربّين والمربّيات وعلى حرم المدرسة ويطالب بتتبّع المعتدين، ويعبّر عن صادق تضامنه مع الأسرة التربوية في كامل الجمهورية. 2- يندّد بالتصريحات اللاّ مسؤولة للمندوب الجهوي ويطالب وزارة الإشراف باتخاذ الإجراءات الضرورية لمنع تكرار مثل هذه التجاوزات والتي تمثّل بدورها اعتداء على كرامة المربّين. 3- يحمّل الوزارة والسلط المعنية مسؤوليتها في الدفاع عن حرمة المؤسّسات التربوية لما تمثّله من قيمة ورمزية في المجتمع التونسي، ويجدّد المطالبة بالإسراع بتطبيق الاتفاق المتعلّق بسنّ قانون يجرّم الاعتداء على المربّين وعلى المُؤَسَّسة التربوية. 4- يحيّي كافة المربّيات والمربّين والتلاميذ والطلبة بمناسبة العودة المدرسية والجامعية، راجيا سنة موفّقة مكلّلة بالنجاح. ويسجّل تعدّد الصعوبات التي تواجه الأسرة التربوية مفتتح كلّ سنة، داعيا المجموعة الوطنية إلى التجنّد لإنقاذ المدرسة العمومية.
