أجلت اليوم الدائرة الجناحية بمحكمة استئناف تونس النظر في القضية التي كان رفعها السجين السياسي السابق رشاد جعيدان ضد كل من علي السرياطي، عبد الله القلال، عزالدين جنيح وعبد الرحمان القاسمي المكنى ب"بوكاسا" الى جلسة 22 نوفمبر القادم اتهمهم فيها بالتورط في تعذيبه ابان ايقافه بدهاليز وزارة الداخلية في 29 جويلية 1993 على خلفية انتمائه لجماعة الإتجاه الإسلامي(حركة النهضة( وقد تم استنطاق كل من علي السرياطي وعبد الله القلال وأنكرا التهمة المنسوبة اليهما فيما لم يتم استنطاق المتهمين الآخرين لعدم حضورهما بجلسة اليوم.