كثر الحديث في الساعات الأخيرة عن مستقبل الإيطالي ماركو سيموني وبقية جهازه المعاون مع النادي الإفريقي خاصة بعد أن رفضت الإدارة الفنية للجامعة التونسية لكرة القدم المصادقة على العقود التي تربطهم في النادي لنقص في الشهائد بالنسبة للمساعدين ولتجاوز سقف أجور سيموني السنوي للملبغ المحدد من قبل الجامعة.ولمعرفة الحركة المقبلة لهيئة الإفريقي اتصلت "الصباح نيوز" بهشام الباجي نائب الرئيس الذي أكد لنا بأن الهيئة الحالية لن تقوم بإقالة سيموني وستترك هذا القرار للهيئة الجديدة التي سيتم انتخابها في الجلسة العامة التي ستقام يوم الأحد 12 نوفمبر الجاري مشيرا إلى أن هذا القرار يأتي في إطار الحرص على تجنيب الفريق عقوبات مالية في حال لجوء الإيطالي إلى الفيفا التي تختلف قوانينها التأديبية مع قوانين الجامعة.وأضاف محدثنا بأن هيئة الإفريقي وعلى الرغم من الثغرات القانونية في عقود الإطار الفني فإنها ستحترم تعهداتها لا سيما وأن ماركو سيموني ليس شخصا ماديا حيث أكد بأنه لن يطالب بتعويضات كبيرة في حال التخلي عنه.